دعا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني اليوم (السبت) الدول العربية إلى إعادة النظر في سياساتها الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن الإخفاق في تلك السياسات كانت "أحد مفجرات الثورات في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية".
وقال الشيخ حمد في كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حالياً في الشونة على شاطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمان): "آن الأوان للدول العربية لإعادة النظر في السياسات الاقتصادية والاجتماعية المتبعة والبحث عن نموذج إنمائي جديد يتماشى مع تطلعات شعوبها بعدما أخفقت نماذج التنمية الفئوية في تحقيق إصلاحات جذرية في السياسات والمؤسسات وضمان الحد الأدنى من حقوق المواطنين في الشعور بالعوائد الحقيقية للنمو وليس قصرها على فئة معينة".
وأضاف "ربما كان أكثر التحديات إلحاحاً وضغطاً على العالم العربي هو الإخفاق في خلق المزيد من فرص العمل لمواجهة مشكلة البطالة المتفاقمة في العالم العربي رغم تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة نسبياً".
وتابع "لقد كانت تلك الإخفاقات أحد مفجرات الثورات في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية".
وبحسب الشيخ حمد فإن "الاضطرابات التي تشهدها المنطقة والتي بدأت من تونس، ليست فقط تعبيراً عن السخط على فرص العمل والأجور المنخفضة والفقر ولكنها أيضاً تمثل مراجعة في اختيارات السياسة الاقتصادية في المنطقة على مدى العقود الماضية وحق المواطنين في اختيار الأسلوب الاقتصادي الأمثل لإدارة عملية التنمية".
ورأى أنه "مع سوء توزيع ثمار التنمية وارتفاع نسب البطالة والأمية والفقر زاد التوتر بين الحاكم والمحكوم".
وهذا السسب الذي ,,,,,
و هذا هو السبب الذي فجر الوضع في أماكن أخرى أيضاً أو هو من احد الاسباب الرئيسية وليس كما يدعي البعض بأنها ثورة طائفية .
غريب الدار
الكرامه اهم شي