قال مدير مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل أحمد حسن إن "وزارة التربية والتعليم قامت بتزويد جميع مدارس المملكة البالغ عددها 206 مدرسة بأكثر من 1000 سبورة ذكية، وقد لاقت تفاعلا كبيرا من قبل المدارس لاستخدام هذا الأسلوب في التعليم والتعلم".
وأشار إلي أن الوزارة قد أعدّت برنامجاً تدريبياً للمعلمين لتعريفهم بكيفية الاستفادة من الإمكانيات الموجودة في السبورة الذكية لدعم دروسهم، كما خصصت جائزة لتشجيع المعلمين على إعداد المحتوى الإلكتروني المتميّز الذي يتمّ عرضه من خلال السبورة الذكية أو بقية الإمكانيات التي وفّرها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل.
وفي هذا الإطار، نظمت الوزارة دورة بعنوان "توظيف السبورة الذكية في العملية التعليمية التعلمية" قدمتها رئيسة تطبيق نظم التعلم الالكتروني للمدارس لطيفة الغتم، بمركز تقنية المعلومات والاتصال بمدرسة خولة الثانوية للبنات لعدد من المعلمين والمعلمات من مختلف المدارس بمملكة البحرين.
يذكر أن السبورة الذكية تعد من أحدث الوسائل التعليمية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم، وهي نوع من السبورات البيضاء التفاعلية الحساسة يتم التعامل معها من خلال اللمس ويتم توصيلها بالحاسب الآلي وجهاز العرض حيث تعرض وتتفاعل مع تطبيقات الحاسب المختلفة المخزنة على الحاسب أو الموجودة على الانترنت سواء بشكل مباشر أو من بعد، ويهدف هذا النوع من السبورات إلى إثراء المادة التعليمية من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم لديه واستثارة اهتمامه وإشباع حاجته في التعلم، كما أنها تساهم في عرض المادة بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة وتمكن من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة من خلال إتاحة الفرصة لهم في استخدامها مما يؤدي إلى بقاء أثر التعلم.