أنهت بورصة البحرين الأسبوع الماضي، فعاليات الجزء الثاني من برنامجها التدريبي المكون من ثلاثة أجزاء بشأن «علاقات المستثمرين»، والذي تنظمه بالتعاون مع مؤسسة «جي بي مورغان» لموظفي عدد من الشركات المدرجة للتعريف بمفهوم «علاقات المستثمرين»، وأفضل ممارساته وتطبيقاته للاستفادة منها في مملكة البحرين.
وناقشت الدورة التدريبية من خلال عدد من المحاضرات والعروض التي قدَّمها عاملون في المؤسسات المالية الرائدة مجموعة من الموضوعات المتعلقة بكيفية استخدام وسائل الاتصال والإعلام في تعزيز مفهوم علاقات المستثمرين، وتطوير علاقة الشركات بجميع الأطراف ذات العلاقة بنشاطها من مستثمرين ومساهمين وجهات رقابية ووسائل إعلامية، بشكل يضمن انتقال المعلومات بدقة واستمرارية بين الطرفين؛ ما يسهم في فهم أفضل لقطاع الأعمال، ويضمن التقييم العادل والتنويع لرؤوس أموال هذه الشركات.
كما ألقى الجزء الثاني من الدورة التدريبية الضوء على وسائل الاتصال وتطبيقاتها المختلفة، باعتبارها عاملاً أساسياً في أي إستراتيجية ناجحة لعلاقات المستثمرين، وذلك من خلال التعريف بدور وميّزات بعض من هذه الوسائل كالمواقع الالكترونية والتقارير السنوية وتقارير الأداء المالي ومواقع التواصل الاجتماعي وشرائح العرض، وغيرها في تحقيق التواصل الفعّال مع المستثمرين وبقية الأطراف المعنية. كما اطلع المشاركون من خلال استعراض مجموعة من الأمثلة على أفضل الممارسات والتطبيقات في هذا المجال محلياً وإقليمياً وعالمياً.
يذكر، أن «بورصة البحرين» كانت قد نظمت الجزء الأول من البرنامج في الفترة من الخامس وحتى السابع من يوليو/تموز 2011، إثر توقيعها مذكرة تفاهم مشترك مع «جي بي مورغان» تهدف إلى تعزيز «علاقات المستثمرين» في مملكة البحرين، وذلك من خلال برنامج تدريبي معتمد يتم تنظيمه سنوياً للشركات المدرجة في البورصة للتعريف بأفضل ممارسات وتطبيقات «علاقات المستثمرين»
العدد 3319 - السبت 08 أكتوبر 2011م الموافق 10 ذي القعدة 1432هـ