شارك الوفد البحريني الزائر للولايات المتحدة الأميركية برئاسة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة في حلقة نقاشية نظمتها غرفة تجارة «توين ويست» بولاية مينيسوتا الأميركية بمشاركة شخصيات بارزة من القطاع الخاص في الولاية، وذلك في ختام جولته المكثفة التي يقوم بها وفد تجاري وصناعي من القطاع الخاص البحريني من خلال ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة البحرين وبتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية إلى الولايات المتحدة الأميركية لمدن لوس أنجليس، ولونغ بيتش، ومينابوليس- سانت باول.

وخلال الحلقة النقاشية سلط الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة وأعضاء الوفد البحريني المشاركين في الجلسة النقاشية الضوء على المزايا التنافسية للاقتصاد البحريني والفرص المتعددة التي توفرها البيئة الاستثمارية في المملكة التي من الممكن أن تشكل خياراً جاذباً للشركات والمستثمرين الأميركيين وخاصة في ولاية مينيسوتا الأميركية، كما تضمنت الحلقة مناقشات متعددة بشأن واقع الاقتصادات النامية لدول منطقة الشرق الأوسط والواقع السياسي الحالي وأبرز متغيراته، وحظيت الجلسة بمشاركة حضور متنوع من القطاعات التجارية والصناعية والخدمات الاحترافية المختلفة.

كما قام الوفد بزيارة الى جامعة مينيسوتا؛ إذ التقى الوفد مع القائمين على قسم تحويل الأبحاث بجامعة مينيسوتا الى منتجات تجارية؛ إذ اطلع الوفد على النهج الذي تتبعه الجامعة في المساهمة في إنشاء مشاريع صناعية وتجارية ناجحة مما يتم التوصل اليه من خلال الأبحاث التي تقوم بها الجامعة وماتقدمه من حلول مطلوبة لمجال الأعمال والمنتجات الاستهلاكية؛ إذ بلغت مساهمة مثل تلك المشاريع بما مقداره ثلاثة وثلاثين مليار دولار أميركي، إلى جانب خلق مئتين وثمانين ألف فرصة عمل خلال العشرين عاماً الماضية.

كما قام الوفد خلال جولته بولاية مينيسوتا الأميركية بزيارة إلى عدد من المؤسسات المتخصصة في قطاعات التصنيع والأغذية والخدمات إلى جانب البحوث الطبية والاجتماع مع مؤسسات الصحافة. فيما التقى الشيخ محمد بن عيسى عدداًً من ممثلي المؤسسات الصحافية لولاية مينيسوتا.

يشار إلى أن الجولة الترويجية المكثفة للوفد البحريني إلى الولايات المتحدة الأميركية شملت مدن لوس أنجليس» ولونغ بيتش بولاية كاليفورنيا الأميركية ومدينة مينابوليس - سانت باول بولاية مينيسوتا، واستهدفت الجولة استقطاب استثمارات صناعية وتجارية إلى المملكة في قطاعات محددة تتميز بها المدن الأميركية المدرجة على برنامج الجولة بهدف المساهمة في خلق مزيد من فرص العمل النوعية للبحرينيين، إلى جانب تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات الثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، وعلى رأسها اتفاقية التجارة الحرة.

يذكر، أن الجولة تأتي استكمالاً لزيارة سابقة لعدد من الدول الآسيوية وتمثل نقطة انطلاق إلى جولات ترويجية أخرى في المملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا