قال دبلوماسيون اليوم (الخميس) إن الدول العربية لمحت إلى أنها قد تتخلى عن استهداف "إسرائيل" بشأن ترسانتها النووية المفترضة في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع القادم في خطوة ستحظى إن تأكدت بترحيب الغرب.
وقال دبلوماسيان عربيان لرويترز إنه ينبغي النظر إلى ذلك باعتباره "إجراء لبناء الثقة" و"لفتة طيبة من الدول العربية" لتعزيز جهود أوسع نطاقاً لإقامة شرق أوسط خال من الأسلحة النووية.
ومثلما حدث العامين 2009 و2010 كان من المتوقع أن تقدم الدول العربية مشروع قرار في الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد من 19 إلى 23 سبتمبر/ أيلول يدعو "إسرائيل" للانضمام إلى اتفاقية عالمية لمكافحة الانتشار النووي.
ويعتقد على نطاق واسع أن "إسرائيل" هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط رغم أن الغرب يتهم إيران بالسعي لامتلاك قدرات لتطوير أسلحة نووية.
وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إن من شأن قرار يخص "إسرائيل" باللوم - وهو قرار غير ملزم وإن كان يحظى بأهمية رمزية - يمكن أن يقوض خطوات أوسع نطاقاً تستهدف حظر أسلحة الدمار الشامل في المنطقة.
وقال دبلوماسيان غربيان لرويترز إن السفراء العرب لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغوهما هذا الأسبوع بأنهم لا يعتزمون طرح مشروع قرار بهذا الشأن هذا العام. وقال أحدهما "إذا صح ذلك فإننا سنرحب به بالتأكيد".
وما زالت "إسرائيل" هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط خارج اتفاقية حظر الانتشار النووي.
يتراوي
غصبن عنهم يتجنبون اسرائل
ليش عاد
احين من اخطر على العالم اسرائيل لو ايران ما اشوف احد يتكلم عن اسرائيل اللي تمتلك مفاعلات نووية
ديراوى
قالوها فى الأمثال
- أبوى مايقدر إلا على أمي
- أسد على وفى الحروب نعامه