أكد رئيس الوزراء اليمني، علي مجور أمس الأربعاء (24 أغسطس/آب 2011) أن صحة جميع من أصيبوا في محاولة اغتيال الرئيس، علي عبد الله صالح في يونيو/ حزيران «في تحسن مستمر وسيعودون قريباً إلى أرض الوطن».
وكان انفجار وقع في مسجد القصر الرئاسي وأدى إلى مقتل 12 وإصابة 87 آخرين بينهم الرئيس اليمنى. وعاد مجور أمس الأول إلى اليمن بعد تعافيه من إصابته.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أنه تم تشييع جنازة رئيس مجلس الشورى اليمني، عبد العزيز عبد الغني الذي توفي قبل يومين متأثراً بجروحه التي أصيب بها في الانفجار.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس عن القيادي في الحزب الحاكم سلطان البركاني القول «لا يمكننا الحوار مع القتلة، ولن يمشي القتلة في جنازته، وبعد الذي حدث نقول لأصدقائنا في الغرب إن المبادرة الخليجية تحتاج إلى إعادة نظر، وأي حديث غير الانتخابات المبكرة لن يكون مقبولاً ولن نقبل وساطة في ذلك».
ووفقاً للصحيفة، فقد تشكك بعض المحللين بأن تكون عودة رئيس الوزراء خطوة تمهد لعودة صالح الذي أعلن سابقاً في خطاب تلفزيوني أنه سيعود قريباً إلى اليمن رغم الاحتجاجات التي تعم اليمن ضد حكمه
العدد 3274 - الأربعاء 24 أغسطس 2011م الموافق 24 رمضان 1432هـ
مجور
اللهم نسألك بأسماؤك الحسنى وعزتك وجلالة أن تجنب اليمن المزيد من إراقةالدماء بحيث لا تدع من يتسبب بها بالعودة لليمن، لأن عودتهم تعني عودة المجازر من جديد وإن غدا لناظره لقريب. فإن عاد علي وجماعته ستشتعل اليمن بحرب طاحنة بعد إسبوع من عودتهم وسينتهون فيها. وهذا توقع شخص عادي جدا.