أعرب نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن خلال لقائه ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أمس الخميس (9 يونيو/ حزيران 2011) في البيت الأبيض عن تأكيد الولايات المتحدة الأميركية على استقرار البحرين، متمنياً النجاح لجلالة الملك وسموه في قيادة الحوار والوصول إلى اتفاق يقبله الجميع وينقل البحرين إلى ما تنشده القيادة والشعب في مملكة البحرين.

إلى ذلك، أعرب سمو ولي العهد عن الأمل في إنجاح الحوار الوطني البحريني للوصول إلى توافق من شأنه أن يدفع قدماً بالمشاركة السياسية للجميع.

وتحدث سموه في اللقاء عن الخطوات التي تقوم بها مملكة البحرين للدفع بالحوار قدماً مع التأكيد على ضرورة دعم الجميع له باعتباره أساساً لتقدم البحرين وزيادة مكتسباتها. وتطرق اللقاء كذلك إلى أهمية الحفاظ على استقرار البحرين.

وبحث الجانبان، في اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة وسفيرة مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية هدى نونو، عدداً من المواضيع الإقليمية والدولية مع التأكيد على تثبيت سبل الأمن والاستقرار في المنطقة.

نائب الرئيس الأميركي يتمنى الوصول إلى اتفاق يقبله كل البحرينيين

ولي العهد يأمل بحوار يدفع جميع البحرينيين للمشاركة السياسية

المنامة - بنا

أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن الأمل في إنجاح الحوار الوطني البحريني للوصول إلى توافق من شأنه أن يدفع قدماً بالمشاركة السياسية للجميع.

جاء ذلك خلال لقاء سمو ولي العهد نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن يوم أمس الخميس (9 يونيو/ حزيران 2011) في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن.

وتناول اللقاء أوجه علاقة الصداقة التاريخية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية وآفاقها، كما عبر سموه خلال اللقاء عن شكره وتقديره لموقف الولايات المتحدة الداعم للحوار الوطني الذي أعلن عنه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وتحدث سموه في اللقاء عن الخطوات التي تقوم بها مملكة البحرين للدفع بالحوار قدماً مع التأكيد على ضرورة دعم الجميع له باعتباره أساساً لتقدم البحرين وزيادة مكتسباتها.

وتطرق اللقاء كذلك الى أهمية الحفاظ على استقرار البحرين، حيث أعرب نائب الرئيس لسمو ولي العهد عن تأكيد الولايات المتحدة الأميركية على استقرار البحرين، متمنياً النجاح لجلالة الملك وسموه في قيادة الحوار والوصول الى اتفاق يقبله الجميع وينقل البحرين الى ما تنشده القيادة والشعب في مملكة البحرين.

وقد جدد سموه الدعوة لنائب الرئيس الأميركي لزيارة مملكة البحرين، متمنياً أن تتم هذه الزيارة في أقرب فرصة ممكنة.

وبحث الجانبان، في اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة وسفيرة مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية هدى نونو، عدداً من المواضيع الإقليمية والدولية مع التأكيد على تثبيت سبل الأمن والاستقرار في المنطقة