العدد 3183 - الأربعاء 25 مايو 2011م الموافق 22 جمادى الآخرة 1432هـ

في قمة دوفيل... مجموعة الثماني تسعى لدعم الثورات العربية

يعقد قادة مجموعة الثماني اجتماعهم الأول منذ بداية «الربيع العربي» اليوم (الخميس) و غداً (الجمعة) في قمة دوفيل شمال غرب فرنسا، لتقديم دعم كثيف لعمليات الانتقال إلى الديمقراطية ولتحديد أليات للخروج من الأزمة خصوصاً في ليبيا وسورية.

كما ستشكل القمة فرصة للتعبير عن تضامن الدول الغنية الثماني الكبرى مع اليابان بعد شهرين من وقوع حادث محطة فوكوشيما النووية وللبحث في وضع «معايير دولية للسلامة».

وستبحث أيضاً قضايا كبرى أخرى مثل الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي أو الإنترنت التي أدرجت للمرة الأولى على جدول أعمال قمة كهذه، لكن الثورات العربية فرضت نفسها على رأس جدول الأعمال.

وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي اختار أن يجعل من دوفيل «لحظة مؤسسة لشراكة طويلة الأمد» بين الدول العربية التي تدعم الديمقراطية ومجموعة الثماني (الولايات المتحدة وروسيا واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا).

وتقول باريس وبرلين أن القمة لن تكون «مؤتمراً للمانحين»، لكن إعلانات الدعم بالأرقام بدأت ترد وخصوصاً على شكل تخفيف ديون او مساعدات استثمارية.

وكشف الرئيس الأميركي، باراك أوباما الأسبوع الماضي خطته لتقديم مساعدة بمليارات الدولارات لتشجيع إحلال الديمقراطية في الدول العربية.

ويستعد البنك الدولي لتخصيص مبلغ يصل إلى ستة مليارات دولار لمصر وتونس شرط مواصلة الإصلاحات.

وستبحث قمة دوفيل التي ستجرى وسط إجراءات أمنية مشددة نشر من أجلها 12 ألف شرطي ودركي، في رئاسة صندوق النقد الدولي التي علنت وزيرة المال الفرنسية، كريستين لاغارد الأربعاء ترشيحها لتوليها خلفاً لدومينيك ستروس - كان.

وقال مصدر فرنسي إن المسألة ليست مدرجة على جدول الأعمال لكن «الكواليس تؤيد بحث المسألة»

العدد 3183 - الأربعاء 25 مايو 2011م الموافق 22 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً