العدد 3183 - الأربعاء 25 مايو 2011م الموافق 22 جمادى الآخرة 1432هـ

أوباما: المسعى للاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة «خاطئ»

وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مؤتمر صحافي أمس الأربعاء (25 مايو/ أيار 2011) في لندن بـ «الخطأ» احتمال طلب الفلسطينيين من مجلس الأمن الاعتراف بدولتهم في حدود العام 1967.

وحث أوباما الإسرائيليين والفلسطينيين على تقديم «تنازلات مؤلمة» من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، وذلك في وقت يبدو فيه التوصل إلى تسوية نهائية بعيد المنال أكثر من السابق. وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن إن «السبيل الوحيد لقيام دولة فلسطينية هو عندما يتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على سلام عادل».

ويأتي تصريح أوباما بعد ساعات على انتقاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإعلانه أنه سيلجأ إلى الأمم المتحدة إذا لم يحصل تقدم في المفاوضات.


القيادة الفلسطينية تطالب مجلس الأمن والرباعية بتبني الموقف الأميركي

أوباما: مسعى الفلسطينيين للاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة «خطأ»

وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مؤتمر صحافي أمس الأربعاء (25 مايو/ أيار 2011) في لندن بـ «الخطأ» احتمال طلب الفلسطينيين من مجلس الأمن الاعتراف بدولتهم في حدود العام 1967.

وحث أوباما الإسرائيليين والفلسطينيين على تقديم «تنازلات مؤلمة» من أجل التوصل الى اتفاق سلام، وذلك في وقت يبدو فيه التوصل الى تسوية نهائية بعيد المنال أكثر من السابق.

وقال أوباما، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن، إن «السبيل الوحيد لقيام دولة فلسطينية هو عندما يتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على سلام عادل». وأضاف «أنا واثق بأنه من الخطأ أن يسعى الفلسطينيون إلى الحصول على اعتراف بدولتهم أمام الأمم المتحدة بدل الجلوس إلى طاولة الحوار مع الإسرائيليين».

ويأتي تصريح أوباما بعد ساعات من انتقاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإعلانه أنه سيلجأ إلى الأمم المتحدة إذا لم يحصل تقدم في المفاوضات. وكان أوباما تحدث للمرة الأولى في خطاب بشأن «الربيع العربي» مطلع الأسبوع عن دولة فلسطينية في حدود 1967، وهو ما رفضه نتنياهو بشدة.

وقال أوباما إنه «واثق» من التوصل إلى اتفاق سلام في النهاية، لكنه أضاف أن «الأمر سيتطلب تنازلات مؤلمة من الجانبين».

من جهة ثانية، أكد رئيس البرلمان العربي، علي سالم الدقباسي أمس أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الكونغرس الأميركي يؤكد أهمية التمسك باتفاق المصالحة الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد الدقباسي، في بيان له أمس، على أهمية استعادة التضامن العربي في مواجهة المخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي والذي ظهر جليّاً في خطاب نتنياهو بعدم اعترافه بحدود 1967، وأن القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني، ورفض حل مشكلة اللاجئين وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتأكيده «عنصرية الدولة اليهودية».

في الأثناء، طالبت القيادة الفلسطينية أمس مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية بتبني موقف الرئيس الأميركي بشأن حدود العام 1967 كأساس لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه، في بيان تلاه باسم القيادة الفلسطينية بعد اجتماع لها في رام الله، إنها «ترحب بموقف الرئيس أوباما الذي أكد على حدود 1967 لدولة فلسطين، ولها حدود مع الأردن ومصر وإسرائيل وأن يتم حل جميع قضايا الحل النهائي وخاصة القدس واللاجئين على طاولة المفاوضات».

وطالبت القيادة الفلسطينية بأن يتم «وضع آلية وجدول زمني محدد من قبل مجلس الأمن واللجنة الرباعية لتنفيذ أفكار الرئيس أوباما وفق جميع المرجعيات والشرعيات العربية والدولية لانطلاق عملية سلام جدية».

كما أشارت القيادة الفلسطينية إلى «وجوب موافقة إسرائيل على مبدأ الرئيس أوباما لدولة فلسطينية على حدود 1967».

وأوضح عبدربه أن القيادة الفلسطينية، على رغم تأكيدها خيار المفاوضات، ترى «أن إغلاق الأبواب أمام عملية السلام سيدفعها إلى دراسة جميع الخيارات الأخرى بما فيها التوجه إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول» من أجل الحصول على اعتراف بدولة فلسطينية في حدود 1967

العدد 3183 - الأربعاء 25 مايو 2011م الموافق 22 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً