رفض مجلس بلدي الشمالية تحميله من قبل شركة «الترويح السياحي» الكويتية، المنفذة لمشروع منتزه اللوزي، مسئولية تعثر المشروع منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقال في بيان أصدره المجلس أمس الأربعاء (20 أبريل/ نيسان 2011) إن «المجلس البلدي للمنطقة الشمالية يعرب عن بالغ أسفه لادعاء شركة الترويح السياحي الكويتية المنفذة لمشروع منتزه اللوزي بأن رئيس المجلس وأعضاءه يتحملون مسئولية تعثر المشروع».

وأضاف أن «المجلس الحالي -والسابق كذلك- لم يكونا طرفاً في توقيع العقد الذي جرى في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2007 بين الشركة ووزير شئون البلديات والزراعة -حينها- منصور بن رجب وبحضور المدير العام لبلدية المنطقة الشمالية السابق».

وتابع أن «المشروع نوقش في عدة اجتماعات للمجلس خلال دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول وطرح للمزايدة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 من قبل الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية من دون علم المجلس، ولم تتم الموافقة عليه من قبل المجلس إلاّ في فبراير/ شباط 2006».

وأوضح البيان أن المجلس «يقتصر دوره على عدم الممانعة على مثل هذه المشاريع الحيوية بناءً على دراسات الجدوى الاقتصادية المقدمة من قبل الجهات المختصة، وأنه غير معني بتبعات الموضوع وما يطرأ عليها من مستجدات».

وذكر أنه «يسعى جاهداً إلى تشجيع الاستثمار الذي يعود بالنفع على الصالح العام ويحفظ للمنطقة هويتها وطبيعتها، فلايقف أمامها عثرة ويسهم في تذليل العقبات، ومن هذا المنطلق وافق المجلس في دورته الأولى على المشروع كبقية المشاريع الأخرى».

وأكد المجلس في بيانه أنه تلقى خطاب الشركة بتاريخ 3 مارس/ آذار 2011 عن طريق البريد الممتاز، وتم الرد عليه - بعد الاطلاع على المستندات والمراسلات الخاصة بالموضوع - في تاريخ 10 إبريل الجاري، حيث تمت الإشارة إلى أن الموضوع تمت إحالته إلى الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية بتاريخ 7 أبريل، داعياً الشركة إلى متابعة الموضوع مع الجهاز التنفيذي إضافة إلى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني.

وختم البيان بأن المجلس «يتمنى أن يتم تلافي هذه المشكلة وحلها في المستقبل القريب بما يحفظ للأطراف حقوقها، وأن يرى المشروع النور ليكون إضافة اقتصادية وجمالية وترويحية للمحافظة الشمالية وخصوصاً مدينة حمد»