دعت جمعية الإخاء الوطني في بيان أمس «القوى السياسية الحية في تونس إلى مواصلة حمل المسئولية التاريخية والارتقاء بها إلى الآفاق المطلوبة»، قائلة: «إنكم ممن سيكتبون التاريخ الحر لهذا الوطن». ورأت أن «التونسيين اليوم بحاجة ماسة إلى التقاء كل الإرادات الصادقة، ورفع مستوى النضالات إلى ما يتطلبه التنسيق بين كل القوى المقاومة».
وفي بيان بمناسبة الانتفاضة التونسية ذكرت الجمعية «في هذه الأيام التي تشهدها تونس الأبية... نسجل كل الفخر والاعتزاز لانتفاضة إخواننا التونسيين، فهي انتفاضة شعبية داخلية بحتة من دون أي تسييس أو تدخل من أية جهة خارجية».
وباركت الجمعية في بيانها «انخراط الانتفاضة في مرحلة جديدة من نضالها ضدّ عصابات الفساد الحاكمة التي استباحت أموال الشعب التونسي ولقمة عيشه وكرامته وحريته لأكثر من عقدين من الزمن».
وأضافت «نتوجه إلى شبابنا في تونس الخضراء بروحها أن تستمر في توسيع رقعة انتفاضتها بكل الطرق السلمية ومن دون الركون إلى العنف المضاد لأن ديدن الطغاة أن يبرزوا شعوبهم كمتطرفين وإرهابيين». مناشدة «الجيش والشرطة التضامن الحقيقي والنشيط والالتحام بنضالات إخوانهم في المناطق كلها، وألا يتورطوا بجرائم ضد الإنسانية يكتبها التأريخ». كما دعت البرلمان والقضاء إلى الاستقالة والالتحام مع الانتفاضة».
وطالبت «كل الشعب التونسي بمواصلة الطريق الصعب غير المفروش بالورود نحو الحرية والعدالة والكرامة».
العدد 3055 - الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ
ال بن المحرق
جمعية......... أشلها أتدخل بالعرب
محمد الدوسري
مبروك لاخواننا التونسيين بنجاح الثورة وقلع الظالم من جذوره والفال لباقي المظلومين