سيضع وزير الصحة فيصل الحمر اليوم (الإثنين) حجر أساس مركز الأمراض الوراثية التابع لمجمع السلمانية الطبي بعد طول انتظار وترقب من قبل المصابين بالأمراض الوراثية بشكل عام ومرضى السكلر بشكل خاص.

وكان الحمر أعلن في وقت سابق أن وضع حجر الأساس للمركز سيتم خلال هذا العام بعد سلسلة إجراءات اتخذتها الوزارة لمرضى السكلر مؤخرا من بينها تخصيص أحد المراكز الصحية لعلاج مرضى السكلر.

من جهة أخرى شارفت مساء أمس الأول عملية إخلاء مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي من المرضى على الانتهاء بعدما خصصته وزارة الصحة مركزاً مؤقتا لعلاج مرضى السكلر.

وكان وزير الصحة بحث مطلع الشهر الجاري مع المسئولين بالوزارة عدة خيارات لافتتاح مركز مؤقت لأمراض الدم الوراثية، إلى حين افتتاح المركز الدائم الذي تستغرق مدة بنائه نحو سنتين ورصدت له موازنة لمركز الأمراض الوراثية قدرها 2.5 مليون دينار ومن المزمع أن يُبنى في المبنى الشمالي القديم مقابل مبنى الفاتح وتبلغ الطاقة الاستيعابية المقررة له 90 سريرا على مساحة قدرها 3240 متراً مربعاً بحيث يتكون المبنى من أربعة أدوار تشمل جميع الأقسام والخدمات اللازمة لتشخيص وعلاج المرضى المصابين بأمراض الدم الوراثية.

وأكد وزير الصحة أنه يتابع باهتمام خطوات إنشاء هذا المركز المهم الذي سيشكل نقلة نوعية للخدمات المقدمة لمرضى السكلر والأمراض الوراثية الأخرى في البحرين.

وقال وزير الصحة في تصريح سابق لـ «الوسط»: «لاحظنا أن عدد مرضى السكلر المترددين على المستشفى بدأ في الارتفاع من بعد شهر رمضان الماضي وحتى نُوفر خطاً سريعاً لتقديم الخدمات الصحية لهم ارتأينا توفير مركز مؤقت لعلاجهم بالإضافة إلى الخدمات الصحية التي تقدم لهم من خلال المراكز الصحية التي تنتشر في المحافظات وطوارئ مجمع السلمانية الطبي بالإضافة إلى كل الخدمات التي تقدم لهم».