واجه لوران غباغبو أزمة متصاعدة مع قوات حفظ السلام الأجنبية مع رفض الأمم المتحدة طلبه مغادرة ساحل العاج في إطار التوتر الذي أعقب انتخابات رئاسية يصر على أنه الفائز بها في حين أن العالم الخارجي يعتبره الطرف الخاسر.
وتنخرط البلاد في نزاع بشأن الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني التي يعتبر كل من غباغبو وخصمه الحسن واتارا أنه الفائز فيها وحصل واتارا على مساندة من الحكومات الأجنبية ومجلس الأمن الدولي.
وقال مساعد رفيع لغباغبو في وقت متأخر أمس الأول (السبت) إنه لن يتنحى أبداً واتهم القوى الغربية بمحاولة «إعادة استعمار» بلاده من خلال فرض الرئيس الذي وصفه بأنه ألعوبة.
وأظهرت نتائج اللجنة الانتخابية تفوق وتارا بنحو ثمانية في المئة. لكن غباغبو يزعم أنه الفائز ويسانده في ذلك المجلس الدستوري الذي يرأسه حليف رئيسي له والذي أبطل نحو نصف مليون صوت في معاقل وتارا متعللاً بالتزوير.
العدد 3027 - الأحد 19 ديسمبر 2010م الموافق 13 محرم 1432هـ