نشرت صحيفة بريطانية تفاصيل محددة لأول مرة عن طبيعة الادعاءات الجنسية التي قدمتها سيدتان سويديتان ضد مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان آسانج. ويتواجد آسانج حالياً في بريطانيا بعد الإفراج عنه بكفالة في انتظار ترحيله إلى السويد بسبب اتهامات يتم التحقيق فيها ترتبط بزيارة قام بها للسويد في أغسطس/آب ومارس الجنس مع المرأتين.

ولم توجه اتهامات بعد إلى آسانج في القضيتين الخاصتين بسوء التصرفات الجنسية والاغتصاب، لكن السلطات تريده أن يرد على أسئلة وضعها المدعي السويدي. وتقول صحيفة «الجارديان» التي أطلعت على ملفات للشرطة تتعلق بالقضية إنه في القضية الأولى مارس آسانج الجنس برضى الطرف الآخر والمسماة «السيدة أيه» ولكن الواقي الذكري أنقطع. وتتهم السيدة أيه آسانج بأنه فعل ذلك عمداً.

وينفي آسانج أنه مزق الواقي أو أدرك أنه تمزق. وفي القضية الثانية، تدعي «السيدة دبليو» إنها في تاريخ منفصل مارست الجنس برضاها مع استخدام أسانج واقياً ذكرياً، ولكنها في الصباح التالي أستيقظت لتجد آسانج مارس الجنس معها دون واقي ذكري. وسألت لتعرف ما إذا كان هو مصاباً بالإيدز وأجاب بالنفي. ثم بعد ذلك طلبت أن يجري اختباراً للإيدز ولكنه رفض وفقاً لادعاءاتها. ونفى آسانج قيامه بأي تجاوزات ووصف محاميه مارك ستيفنس الاتهامات بأنها «فخ جنسي». ويمكث آسانج حالياً مع أنصاره في بريطانيا بعد الإفراج عنه بكفالة في لندن في وقت سابق من الأسبوع الماضي.