أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس (الأحد) تعزيز تطبيق الشريعة في البلاد لتصبح «المصدر الرئيسي» للدستور «إذا اختار الجنوب الانفصال» وحذر في كلمة ألقاها في شرق السودان، «إذا اختار الجنوب الانفصال سيعدل دستور السودان وعندها لن يكون هناك مجال للحديث عن تنوع عرقي وثقافي وسيكون الإسلام والشريعة هما المصدر الرئيسي للتشريع». وقال عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان إن تلك التصريحات ستشجع على القمع في الشمال وإن هذا النوع من الخطاب يمهد السبيل لدولة بوليسية، مضيفاً أن الشمال سواء أكان مع الجنوب أم دونه مكان شديد التنوع.
الخرطوم- أ ف ب، رويترز
أعلن الرئيس السوداني، عمر حسن البشير أمس (الأحد) إن الشريعة الإسلامية ستصبح «المصدر الرئيسي» للدستور السوداني «إذا اختار الجنوب الانفصال» في استفتاء التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال الرئيس السوداني في كلمة ألقاها في مدينة القضارف، شرق السودان، «إذا اختار الجنوب الانفصال سيعدل دستور السودان وعندها لن يكون هناك مجال للحديث عن تنوع عرقي وثقافي وسيكون الإسلام والشريعة هما المصدر الرئيسي للتشريع». وأكد أيضاً في هذه الكلمة التي نقلها التلفزيون مباشرة إن «اللغة الرسمية للدولة ستكون العربية».
ويعترف هذا الدستور المؤقت، المستند إلى الشريعة الإسلامية والتوافق الشعبي، بالتنوع العرقي والثقافي والديني لدولة السودان.
وفي كلمته التي استشهد فيها كثيراً بآيات قرآنية وأحاديث نبوية علق الرئيس السوداني، الذي تولى السلطة في يونيو/حزيران 1989 إثر انقلاب بدعم من الإسلاميين، على حالة شابة تعرضت للجلد على أيدي الشرطة وانتشرت صورها بشأن العالم بفضل موقع يوتيوب.
وقال البشير «في هذه الأيام البعض يتحدث عن الفتاة التي جلدت وفق حد من حدود الله والذين يقولون إنهم خجلوا من هذا عليهم أن يغتسلوا ويصلوا ركعتين ويعودوا للإسلام» مؤكداً إن «الحدود في الشريعة الإسلامية تأمر بالجلد والقطع والقتل ولن نجامل في حدود الله والشريعة الإسلامية».
ومن جهتها، قالت وكالة السودان للأنباء إن الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي سيصلان الخرطوم غداً (الثلثاء) لإجراء محادثات مع البشير تتعلق بمجمل الأوضاع في السودان.
على صعيد آخر، قالت قوات لحفظ السلام أمس (الأحد) إن ما يصل إلى 12 ألف شخص فروا من تجدد للقتال بين الجيش السوداني ومتمردين في دارفور وإنهم يتجهون إلى مخيمات وأماكن إيواء مكتظة بالفعل في المنطقة المضطربة.
واشتبك الجيش السوداني مع مسلحين في قرية خور أبيشي بجنوب دارفور ثلاث مرات على الأقل الشهر الجاري ما أثار انتقادات حادة من مبعوثي الأمم المتحدة.
العدد 3027 - الأحد 19 ديسمبر 2010م الموافق 13 محرم 1432هـ
الى البو البراء
اذا يا ابو البراء مارايك في رجل دين يطبق الدين ولم يرتضو به
بوالبراء الى5
لان سؤالك قريب فكيف يكون رجل دين ولم يطبق الشرع حتى الان . فالدين بالتطبيق وليس كلام بدون عمل
من 3 و5 الى ابو البراء
اذا كنت لاتعلم عن البشير رجل دين فكيف عرفت انا رجل دين ماهذا التناقض ... ثم انت الست رجل دين
ابوالبراء البشير مسلم
وما سمعنا انه رجل دين ! ربما انت أعلم بهذا الامر
تحذير إلى امريكا
البشير يحاول الضغط على أمريكا بتخويقها. بالعربي إذا خليتونا ننفصل راح اخلي السودان مثل افغانستان في حكم طالبان و ساعتها كل الارهابيين بتجمعون فيها. بعدبن فجح عاد
حتى البشير رجل دين اليس كذلك يا ابو البراء
حتى البشير رجل دين اليس كذلك يا ابو البراء
ابوالبراء الى الاخ 3
انت واحد منهم
الى ابو البراء
يا ابو البراء من هم رجال الدين في نظرك
التوجه نحو الغضب
ماذا عن الاقباط والمسيحين في الشمال وجبال النوبة
الانفعال يضر بقضيا البلاد
ابوالبراء الدين له رجاله يا بشير
والدين ليس اداة سياسية للضغط وبالعكس الشريعة الاسلامية تحفظ حقوق المسلم وغير المسلم ولكن لا يوجد من يطبقه على وجه الارض