غادر تاجر الأسلحة الروسي المتهم، فيكتور بوت تايلند أمس (الثلثاء) في طريقه إلى الولايات المتحدة، حسبما ذكر مسئول شرطة بعد وقت قصير من مغادرة عملاء أميركيين معه على متن الطائرة .

وقال القائم بأعمال مدير إدارة مكافحة الجريمة التابعة للشرطة الكولونيل سوفيسارن باكديناروينارت، إن ستة من مسئولي إدارة مكافحة المخدرات اقتادوا بوت على متن طائرة صغيرة بعد أن وافقت الحكومة التايلندية على تسليمه.

وكان لاك نيتيواتاناويشان، محامي بوت، قد ذكر في وقت سابق أمس أنه استنفد جميع السبل لمنع التسليم. وقال إنه سيقدم شكوى لدى الحكومة اليوم (الأربعاء). وأكدت السفارة الأميركية في بانكوك تسليم بوت لكنها لم تفصح عن مزيد من التفاصيل. وقال المتحدث باسم السفارة والتر برونولر : «إننا نحترم النظام القضائي التايلندي».

وذكر المتحدث باسم السفارة الروسية، فيتالي أنوبوف، إنها «لم تحصل بعد على أي تأكيد بتسليم (بوت) من السلطات التايلندية» وأي تعليق آخر سيتعين أن يأتي من وزارة الشئون الخارجية. وكان بوت (43 عاماً) قد اعتقل في بانكوك في مارس/آذار العام 2008 في عملية قادها عملاء أميركيون تظاهروا أنهم مشترو أسلحة لصالح جماعة «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» اليسارية المتمردة.

وينفي ضابط سلاح الجو السوفياتي السابق مزاعم بأنه أمد مشترين في إفريقيا وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط بأسلحة محظورة. ووصف الاتهامات بأنها «تلفيق كامل من جانب الولايات المتحدة». وقال بوت إنه كان يدير مشروعاً تجارياً قانونياً للنقل الجوي بين العام 1993 و2001 وأنهى المشروع نظراً لأنه لم يعد يحقق أرباحاً.