التقى العاهل المغربي، الملك محمد السادس أمس الأول (السبت) في الرباط الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في ختام زيارة قام بها للمغرب حيث شارك في اجتماع اقتصادي اجتماعي في مراكش (جنوب)، وفق مصدر رسمي مغربي.
واكتفت وكالة الأنباء المغربية الرسمية بالقول إن اللقاء تم في الرباط من دون تفاصيل إضافية.
وأفاد المصدر المغربي إن الاجتماع تناول خصوصاً قضية الصحراء الغربية والوضع في المغرب والنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. ويترأس العاهل المغربي لجنة القدس المكلفة الحفاظ على التراث الديني والثقافي والمدني للمدينة المقدسة.
ودعا بان كي مون السبت في مراكش أمام نحو 150 شخصية أجنبية إلى «حوكمة عالمية» أفضل مؤكداً أن الأمم المتحدة هي الهيئة المناسبة» لتسهيل هذا الأمر. وقال لدى افتتاح المؤتمر الثالث للسياسة العالمية الذي أختتم أمس بمشاركة 150 شخصية أجنبية بينهم رئيس البنك المركزي الأوروبي، جان كلود تريشيه، إن «الحوكمة العالمية تعد مسألة مهمة في زمننا».
وينظم المؤتمر المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية ويخصص للحوكمة العالمية مع موضوعين مطروحين «السكان، المناخ، الصحة: أي حوكمة عالمية؟» و «الحوكمة النقدية والمالية العالمية».
وفي كلمته تساءل الأمين العام للأمم المتحدة ما إذا كان العالم قادراً على «توفير» هذه الحوكمة.
وتابع «هناك اليوم أكثر من مئتي مليون مهاجر دولي في العالم والأزمة الاقتصادية تجعلهم في وضع هش. علينا أن نرص الصفوف من أجل الفقراء ولتفادي كارثة مناخية ولمواجهة جيل جديد من المشاكل».
ودافع المسئول الأممي أيضاً عن البلدان النامية التي يجب أن يسمع صوتها أكثر. وقال في هذا الصدد أن «صوتها ليس بالقوة التي ينبغي أن يكون عليها في الهيئات التي تصنع فيها القرارات الاقتصادية العالمية». وذكر بان كي مون بأن العالم الثري اقترح رصد أربعين مليار دولار لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية الجديدة من أجل صحة الأمهات والأطفال.
العدد 2964 - الأحد 17 أكتوبر 2010م الموافق 09 ذي القعدة 1431هـ
