العدد 2961 - الخميس 14 أكتوبر 2010م الموافق 06 ذي القعدة 1431هـ

وزيرة دنماركية في القاهرة لتخفيف التوتر بشأن الرسوم المسيئة للنبي

سعت وزيرة الخارجية الدنماركية أمس الأول (الأربعاء) في القاهرة إلى نزع فتيل التوتر بعد إعادة نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (ص) في الدنمارك، معتبرة أنه «من المؤسف جداً» أن يشعر عدد كبير من المسلمين بأنهم «جرحوا في الصميم» من هذه الرسوم.

وصدر في الدنمارك يوم الخميس الماضي كتاب يعيد نشر اثني عشر رسماً كاريكاتيرياً مسيئاً للنبي محمد (ص) وأثارت غضب العالم الإسلامي، وذلك في الذكرى الخامسة لنشرها للمرة الأولى في صحيفة «يولاندس بوستن» العام 2005. وكان هذا الموضوع في صلب محادثات بين الوزيرة الدنماركية لين اسبرسن وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب.

وأوضحت أن حكومتها «تحترم كافة المعتقدات وكل الطوائف وتدين أية محاولة للنيل من مجموعات نظراً إلى ديانتها أو أصلها». لكنها أشارت أيضاً إلى أهمية حرية التعبير بقولها إن «الحريات والحقوق المدنية أساسية بالنسبة للرأي العام الدنماركي». من ناحيته، أكد الإمام الطيب للصحافيين أنه تلقى ضمانة بأن نشر هذا الكتاب عمل فردي وأن الحكومة والشعب في الدنمارك يعارضانه.

العدد 2961 - الخميس 14 أكتوبر 2010م الموافق 06 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:23 م

      ام علوي

      اللهم عجل لوليك

    • زائر 1 | 10:48 ص

      الا اليهود

      الا اليهود فلا تمسهم شيء لا في الدنمارك ولا في الغرب بقوة ونص القانون

اقرأ ايضاً