سعت وزيرة الخارجية الدنماركية أمس الأول (الأربعاء) في القاهرة إلى نزع فتيل التوتر بعد إعادة نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (ص) في الدنمارك، معتبرة أنه «من المؤسف جداً» أن يشعر عدد كبير من المسلمين بأنهم «جرحوا في الصميم» من هذه الرسوم.
وصدر في الدنمارك يوم الخميس الماضي كتاب يعيد نشر اثني عشر رسماً كاريكاتيرياً مسيئاً للنبي محمد (ص) وأثارت غضب العالم الإسلامي، وذلك في الذكرى الخامسة لنشرها للمرة الأولى في صحيفة «يولاندس بوستن» العام 2005. وكان هذا الموضوع في صلب محادثات بين الوزيرة الدنماركية لين اسبرسن وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب.
وأوضحت أن حكومتها «تحترم كافة المعتقدات وكل الطوائف وتدين أية محاولة للنيل من مجموعات نظراً إلى ديانتها أو أصلها». لكنها أشارت أيضاً إلى أهمية حرية التعبير بقولها إن «الحريات والحقوق المدنية أساسية بالنسبة للرأي العام الدنماركي». من ناحيته، أكد الإمام الطيب للصحافيين أنه تلقى ضمانة بأن نشر هذا الكتاب عمل فردي وأن الحكومة والشعب في الدنمارك يعارضانه.
العدد 2961 - الخميس 14 أكتوبر 2010م الموافق 06 ذي القعدة 1431هـ
ام علوي
اللهم عجل لوليك
الا اليهود
الا اليهود فلا تمسهم شيء لا في الدنمارك ولا في الغرب بقوة ونص القانون