العدد 2961 - الخميس 14 أكتوبر 2010م الموافق 06 ذي القعدة 1431هـ

رباني يدعو لوقف العمليات العسكرية في أفغانستان

مروحية إسعاف أميركية تنقل أحد الجنود المصابين في أفغانستان     (رويترز)
مروحية إسعاف أميركية تنقل أحد الجنود المصابين في أفغانستان (رويترز)

كابول، بروكسل - أ ف ب، رويترز 

14 أكتوبر 2010

دعا المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان الذي يرأسه برهان الدين رباني أمس (الخميس) حلف شمال الأطلسي إلى وقف عملياته في المناطق التي تكون فيها حركة «طالبان» مستعدة لإجراء مفاوضات مع الحكومة. واعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للسلام، محسوم ستانيكزائي أن «دعم الحلف لعملية السلام ضروري»، وقدم شرحاً مفصلاً للخطة التي يمكن القوة الدولية اعتمادها لتشجيع السلام.

وعلق وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس على هذا الموضوع قائلاً إن بلاده ستقوم «بكل ما هو لازم» لدعم جهود المصالحة. في حين قال الأمين العام للحلف أندرس فو راسموسين إن الحلف مستعد لتقديم مساعدة عملية لجهود الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الرامية إلى المصالحة مع «طالبان»، غير أنه أكد أن ذلك سيتم من دون وقف العمليات العسكرية.


المجلس الأعلى للسلام الأفغاني يدعو لوقف عمليات «الأطلسي» والأخير يرفض

كابول، بروكسل - أ ف ب

دعا المجلس الأعلى للسلام، وهو الهيئة الأفغانية المنوط بها إجراء اتصالات بالمتمردين لوقف الحرب، حلف شمال الأطلسي أمس (الخميس) إلى وقف عملياته في المناطق التي تكون فيها حركة «طالبان» مستعدة لإجراء مفاوضات مع الحكومة. فيما أكد الأمين العام للحلف أنه مستعد لتسهيل حوار مع الحركة لكن مع متابعة عملياته العسكرية.

واعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للسلام، محسوم ستانيكزائي أن «دعم حلف شمال الأطلسي لعملية السلام ضروري»، وقدم شرحاً مفصلاً للخطة التي يمكن القوة الدولية اعتمادها لتشجيع السلام.

كما يتعين على الحلف الأطلسي كما قال، «وقف عملياته العسكرية في منطقة تكون فيها المعارضة المحلية (المتمردون) مستعدة لإجراء مفاوضات». وأضاف ستانيكزائي أن على الحلف الأطلسي بذل مزيد من الجهود «لخفض الخسائر المدنية حتى لا تستخدم هذه الخسائر لتجنيد مزيد من المقاتلين». ودعا أيضا إلى الإسراع في تشكيل القوات الأفغانية التي يتعين عليها كما قال أن تحل محل القوات الأجنبية حتى «تثبت أن حضور» هذه الأخيرة «ليس احتلالاً إنما هي هنا لمساعدة الأفغان على النهوض».

في رده على هذه الدعوة، أكد الأمين العام لحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن الحلف مستعد لتسهيل حوار مع «طالبان» والحكومة الأفغانية لكن مع متابعة عملياته العسكرية. وقال راسموسن في مؤتمر صحافي «إن استطعنا تسهيل العملية (...) فلما لا؟». لكنه أضاف «كلما ازداد الضغط العسكري كلما أصبحت فرص عملية المصالحة أفضل»، في وقت بات فيه «الطالبان تحت الضغط في كل مكان في أفغانستان».

ميدانياً، قتل 7 من جنود الحلف أمس خمسة منهم بانفجار عبوات يدوية الصنع، بحسب ما أعلنت قيادة الحلف في بيان، ليرتفع إلى 588 عدد القتلى في صفوف الجنود الأجانب خلال العام الجاري 2010.

وأعلنت القوة الدولية المساهمة في إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة للأطلسي أن ثلاثة جنود قتلوا بانفجار عبوة يدوية الصنع، سلاح «طالبان» المفضل، في غرب البلاد ورابع في الجنوب وخامس في الشرق من دون كشف هوياتهم. وقتل جنديان لاحقاً في معارك مع المقاتلين في جنوب البلاد.

وتتسبب العبوات اليدوية الصنع، سلاح المقاتلين المفضل الزهيدة التكلفة والسهلة الصنع والتي غالباً ما تزرع على حافة الطرقات، في سقوط 60 في المئة من القتلى في صفوف القوات الدولية. وسقط هؤلاء القتلى مجدداً غداة يوم أسود على قوات حلف الأطلسي شهد مقتل 6 جنود أميركيين، أربعة منهم بانفجار لغم يدوي الصنع.

العدد 2961 - الخميس 14 أكتوبر 2010م الموافق 06 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً