افتتح المرشح البلدي في الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية عبدالحسين القصاب مقره الانتخابي مساء أمس.

واستهل القصاب كلمته خلال الحفل بالقول: «إنني لست منتميا إلى أيّ حزب سياسي أو جمعية سياسية، ولكن لي موقف من كل شيء في هذا الوطن، كالمساس بكرامة الشعب، فلابد أن نتناول الأمور من زاوية الهدوء والتعقل لأن ما نعمل من أجله أجّل وأسمى من أن نعرّضه للانكسار ونحن نعلم أن كل البحرينيين بداخلهم حزن من موضوع الانتخابات النيابية والبلدية».

وأردف «اسمحوا لي أن أقول إن البحرينيين بداخلهم حزن كبير من بعض نواب المجلس البلدي، فمنهم من لم يستجب لناخبيه ولم يرد على اتصالاتهم والمراسلات، ولهذا أفشل البعض منهم تجربة من تجارب هذا الوطن وأوصلوا الناس إلى انتكاسة في موضوع الخدمات العامة التي توفرها مملكتنا للشعب، ومن أولى واجباتنا أن نعمل بجهد على ألا يتكرر ذلك».

وقال المرشح البلدي «في واقع الأمر أقول إنهم أوصلونا بذلك إلى حالة غضب شديد مما حصل في هذا السياق، واسمحوا لي أن أقول إن من لا يغضب لغضب الوطن والمواطنين وفي مقدمتهم المحتاج والمسكين ولوقوع الظلم على المظلومين فإنه لا يستحق الحياة». مضيفاً «من هذا المنطلق تقدمت للترشح للمجلس البلدي 2010 حريصاً على طموحاتكم وتطلعاتكم النيرة ولتستبشروا أخوتي خيرا بدفن مرحلة وإحياء مرحلة أخرى جديدة يسودها التفاني في العمل، ولن يكون هذا إلا بمشاركة الجميع».

وخلص إلى القول: «إن المطلوب تعاون جميع ألوان الطيف السياسي والاجتماعي في تجاوز هذه المحنة التي لم تشهد البحرين مثلها. إن هذا الوطن الذي وُلدنا على ترابه وأحببناه وضمنا وضممناه يستحق منا أكثر من ذلك».

أما عن برنامجه الانتخابي فأشار إلى أنه يتضمن «العمل بجد واجتهاد لتطوير المنطقة من جميع النواحي الخدمية والبيئية والبنية التحتية التي تهم وتتعلق بحياة ورفاهية الإنسان وذلك نابعاً مما تراه العين في الواقع، حيث أن سار وقرى الدائرة الخامسة التي يوجد فيها 20 مجمعاً تفتقر للكثير من الخدمات الأساسية البيئية والصحية والتعليمية وفوق كل هذا قضية السكن».