أكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي أمس (الاثنين) أن كوريا الشمالية ستقيم عرضاً عسكرياً ضخماً ومناورات بحرية خلال الأيام المقبلة إحياء للذكرى السنوية الـ 65 للحزب الحاكم وتثبيتاً لبروز كيم جونغ-أون كمرشح لخلافة والده.

وقال كيم تاي-يونغ في تقرير رفعه إلى البرلمان إن كوريا الشمالية ستغتنم فرصة الذكرى السنوية الـ 65 لتأسيس حزب عمال كوريا للاحتفال بـ «تشكيل برنامج خلافة» لكيم جونغ-أون، أصغر أبناء الزعيم الحالي كيم جونغ-أيل.

وبحسب الوزير الكوري الجنوبي، فإن 15 ألف جندي تم نشرهم في قاعدة ميريم البحرية قرب بيونغ يانغ، للمشاركة في عرض العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، اليوم الذي تحيي فيه كوريا الشمالية ذكرى تأسيس الحزب الحاكم.

وتحدثت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي عن تحضيرات جارية لتنظيم أكبر عرض عسكري في تاريخ كوريا الشمالية. وأصاف كيم تاي-يونغ أن مناورات عسكرية ضخمة ستقام قبالة مرفأ وونسان (جنوب شرق) قبل الأحد، بحضور كيم جونغ-أيل الزعيم الكوري الشمالي الذي يعاني تدهوراً في صحته.

وتملك كوريا الشمالية جيشاً يضم 1.19 مليون جندي، ما يجعله واحداً من الجيوش الخمسة الأكبر في العالم.

وكيم جونغ أون (27 عاماً) رقي الأسبوع الماضي إلى رتبة جنرال بأربع نجوم وعين في اللجنة المركزية للحزب الحاكم والوحيد في البلاد، كما عين نائباً لرئيس اللجنة العسكرية المركزية في الحزب. ونشرت صورته للمرة الأولى الخميس الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن مصادر كورية شمالية قولها إن الشاب رافق والده خلال الزيارتين اللتين أجراهما الزعيم الكوري الشمالي إلى الصين هذا العام. وأضافت أن كيم جونغ-أون سافر باسم مزور وبصفة مرافق شخصي للزعيم الكوري الشمالي.