العدد 2937 - الإثنين 20 سبتمبر 2010م الموافق 11 شوال 1431هـ

موريتانيا تسيطر على الوضع بعد مواجهات مع «القاعدة»

فرنسا أقامت «قاعدة عملانية» في النيجر في محاولة للعثور على الرهائن

طائرة فرنسية في النيجر للبحث عن الرهائن       (أ. ف. ب)
طائرة فرنسية في النيجر للبحث عن الرهائن (أ. ف. ب)

أكد مصدر عسكري في نواكشوط أمس (الاثنين) لوكالة «فرانس برس» إن الوضع في شمال مالي بات «تحت السيطرة» بعد العملية العسكرية التي نفذها الجيش الموريتاني لثلاثة أيام ضد تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي.

وقال هذا المصدر إن «الوضع العسكري والأمني على الأرض حيث يطارد جيشنا الإرهابيين المسلحين هو تحت السيطرة»، مضيفاً أن «الوضع تحت السيطرة وجيشنا قام بعمل جيد في شكل يضمن الأمن في بلادنا».

وأكد المصدر إن «الإرهابيين يفتقرون إلى كل شيء، المؤونة والدعم والقاعدة الخلفية ومخزون الذخائر، على الأقل في كل هذه المنطقة غرب تومبوكتو المحاذية للحدود مع موريتانيا حيث نفذنا عمليات ضدهم». وكان الجيش الموريتاني بدأ الجمعة عملية عسكرية ضد تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي داخل الأراضي المالية، وتحديداً في منطقة تومبوكتو قرب الحدود الموريتانية.

وأفاد مصدر أمني في نواكشوط إن ستة أفراد يشتبه بصلتهم بتنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي «وقعوا في الأسر» بيد الجيش الموريتاني خلال العملية الأخيرة التي شنها في شمال مالي.

وقال المصدر إن «هؤلاء المشتبه بهم الستة وقعوا في الأسر على يد قواتنا المسلحة لكنه من المبكر إعطاء مؤشرات عن هويتهم ومستوى تورطهم في هذه المنظمة الإرهابية». ولم يقدم المصدر أي تفاصيل بشأن ملابسات اعتقال هؤلاء الأشخاص.

وحتى السبت، خاض هذا الجيش مواجهات ضد وحدات من تنظيم «القاعدة»، وبحسب حصيلة رسمية موريتانية أعلنت السبت فإن هذه المعارك أسفرت عن 12 قتيلاً وعدد غير محدد من الجرحى في صفوف «القاعدة»، فضلاً عن ستة قتلى وثمانية جرحى في صفوف الجيش.

والأحد، استعان الجيش الموريتاني بمقاتلة لقصف قافلة من الآليات قال إنها تقل عناصر من «القاعدة».لكن شهوداً من مالي أكدوا مقتل امرأتين وإصابة أربعة رجال جراء هذا القصف. وتحدث مصدر أمني مالي عن ارتكاب «خطأ»، الأمر الذي نفته نواكشوط التي اعترفت بمقتل امرأة قالت إنها «زوجة إرهابي».

على صعيد متصل، يتوجه الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز اليوم (الثلثاء) إلى مالي لحضور الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاستقلال مالي عن فرنسا.

وقال مصدر رسمي إن زيارة ولد عبد العزيز تأتي تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس المالي، أمادو توماني توري. ولم تستبعد مصادر مطلعة أن يتناول البحث العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الموريتاني في شمال الأراضي المالية ضد مقاتلي تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي». وتتزامن زيارة الرئيس ولد عبد العزيز مع هجمات يشنها الجيش الموريتاني ضد معسكرات تنظيم «القاعدة».

إلى ذلك أفادت مصادر أمنية ودبلوماسية في منطقة الساحل وكالة «فرانس برس» الاثنين إن فرنسا أقامت في نيامي «قاعدة عملانية» تضم ثمانين جندياً في محاولة للعثور على الرهائن السبعة الذين خطفوا في النيجر ونقلوا إلى مالي.

وقالت المصادر نفسها إن هؤلاء الجنود المتمركزين في فندق في نيامي وضعت في تصرفهم طائرات استطلاع للقيام بطلعات جوية وهم موزعون على خمسة فرق.

العدد 2937 - الإثنين 20 سبتمبر 2010م الموافق 11 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:40 ص

      الكذب الصريح

      لكن شهوداً من مالي أكدوا مقتل امرأتين وإصابة أربعة رجال جراء هذا القصف
      هاهاها
      وتحدث مصدر أمني مالي عن ارتكاب «خطû، الأمر الذي نفته نواكشوط التي اعترفت بمقتل امرأة قالت إنها «زوجة إرهابي».
      تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى

اقرأ ايضاً