العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ

حصيلة العنف في كشمير ترتفع إلى 100 قتيل منذ يونيو

قتل اثنان من المتظاهرين أمس (السبت) في أعمال عنف جديدة في القسم الهندي من كشمير الذي تقطنه أكثرية مسلمة، فارتفعت الحصيلة إلى ما يفوق المئة قتيل في صفوف المدنيين منذ بداية الاضطرابات في يونيو/ حزيران الماضي.

وأعلن متحدث باسم الشرطة أن شاباً كشميرياً قتل وأن ثلاثة أصيبوا برصاص قوى الأمن التي أطلقت النار على مئات المتظاهرين الذين كانوا يحاولون قطع طريق ويرمون حجارة في بالهلان شمال سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير.

لكن غلام أحمد تانتراي أحد سكان بالهلان أكد لوكالة «فرانس برس» أن القتيل لم يكن يشارك في التظاهرة. وقال عبر الهاتف «كانت التظاهرة سلمية. حتى أنهم لم يحاولوا تفريقها بالغاز المسيل للدموع أو بالهراوات. لقد أطلقوا النار من دون حدوث استفزاز».

وقتل متظاهر آخر في انانتاغ جنوب سريناغار، عندما أطلقت الشرطة النار على متظاهرين كانوا يرمون حجارة على قوات الأمن. وكانت قوات الأمن تقوم بانتشال جثة رجل غرق على ما يبدو الاثنين الماضي في نهر بعدما لاحقته الشرطة.

وتحدثت السلطات أيضاً عن وفاة متظاهر آخر في المستشفى (السبت) بعد إصابته الأسبوع الماضي برصاص الشرطة التي أطلقت النار على متظاهرين في سريناغار.

وأسفرت أعمال العنف منذ يونيو الماضي عن 101 قتيل من المدنيين بين متظاهرون ومارة. وقتل معظمهم برصاص قوات الأمن التي كانت ترد على رمي الحجارة وأدوات أخرى، كما تفيد حصيلة لوكالة «فرانس برس».

وتظاهر آلاف الأشخاص السبت احتجاجاً على سقوط قتلى في التظاهرات. وردد المتظاهرون الذين تحدوا حظر التجوال، «نريد الحرية»، «عودوا إلى بلادكم أيها الهنود»

العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً