العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ

14 قتيلاً في انتخابات أفغانستان و المشاركة 40 %

أفغانيات يشاركن في عمليات فرز الأصوات عقب انتهاء الانتخابات التشريعية  (رويترز
أفغانيات يشاركن في عمليات فرز الأصوات عقب انتهاء الانتخابات التشريعية (رويترز

أعلن وزير الداخلية الأفغاني باسم الله محمدي أن 14 شخصاً بينهم 11 مدنياً وثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا أمس (السبت) في هجمات للمتمردين تزامنت مع إجراء الانتخابات التشريعية في أفغانستان التي بلغت نسبة المشاركة فيها 40 في المئة.

كما أعلن رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة فاضل أحمد مناوي أن نسبة المشاركة في الانتخابات مع انتهاء عملية الاقتراع بلغت 40 في المئة. وأوضح أنه من أصل تسعة ملايين أفغاني تمت دعوتهم إلى 4632 مركز اقتراع، أدلى 3.6 ملايين بأصواتهم.

من جهته، اعتبر رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان ستافان دي ميستورا أن حصيلة الانتخابات في هذا البلد جاءت «ملتبسة» وأن الوضع الأمني لم يكن جيداً


حركة «طالبان» تؤكد مهاجمة 150 مكتب تصويت

 

 

المشاركة في الانتخابات الأفغانية بلغت

 

كابول - أ ف ب، رويترز

قدرت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية في أفغانستان بـ 40 في المئة عند منتصف النهار، على ما أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة أمس (السبت)، فيما أكدت حركة «طالبان» أنها هاجمت 150 مكتب اقتراع.

وقال رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة فيصل أحمد مناوي بالاستناد إلى تقديرات وضعت انطلاقاً من نصف مكاتب التصويت في البلاد، إن «5241017 ناخباً كان يتوقع أن يتوجهوا إلى 2627 مكتب تصويت، وعند منتصف النهار صوت 1689547» ناخباً. وأضاف «أن المشاركة في منتصف النهار بلغت 40 في المئة».

وقد عين الرئيس الأفغاني، حامد قرضاي رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة المكلفة تنظيم العملية الانتخابية وإعلان نتائجها.

وأثناء الانتخابات الرئاسية في أغسطس/ آب 2009 التي شابتها عمليات تزوير كثيفة، وخصوصاً لصالح قرضاي، كانت نسبة المشاركة في نهاية اليوم الانتخابي أعلى من 30 في المئة بقليل.

ومن جهتها، أكدت قيادة حركة «طالبان» في رسالة إلكترونية وصلت إلى وكالة «فرانس برس» أنها هاجمت 150 مكتب اقتراع أثناء الانتخابات التشريعية.

وجاء في مطلع الرسالة «تمت مهاجمة 150 مكتباً»، وتحيل الرسالة إلى روابط تتضمن وصفاً للهجمات التي قالت «طالبان» إنها نفذتها.

وتعذر على الفور التثبت من مصدر مستقل في ما أعلنته الحركة التي عادة ما تضخم حصيلة عملياتها.

وبحسب السلطات الأفغانية فإن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب كثيرون آخرون بجروح أمس في إطلاق صواريخ وقذيفة هاون استهدفت أساساً مكاتب اقتراع. بيد أن الشرطة الأفغانية تقول إن عدد المكاتب التي هوجمت لا يزيد عن عشرة.

وأغلقت مكاتب الاقتراع في أفغانستان أبوابها رسمياً عند الساعة 11:30 (جمت) كما هو مقرر غير أنه سمح بإبقاء المكاتب التي أمامها طوابير بأن تبقى مفتوحة حتى انتهاء التصويت.

واضطرت السلطات لإغلاق خمسة مراكز للاقتراع بسبب معارك بين «طالبان» وقوات الأمن.

وأطلق المقاتلون صواريخ على وسط كابول ومدن وقرى أخرى، بينها واحد في ولاية ننغرهار أدى إلى مقتل شخصين في منزل. كما هاجموا مكتب التصويت في الشمال.

وأدى هجوم إلى جرح ثلاثة أشخاص بينهم مراقبان أفغانيان في مركز للاقتراع في خوست (جنوب).

من جهته، أكد حاكم ولاية قندهار (جنوب) مهد حركة «طالبان» ومعقلهم الرئيسي، لوكالة «فرانس برس» إنه نجا من تفجير قنبلة يدوية الصنع عند مرور سيارته.

وعبر الرئيس الأفغاني عند إدلائه بصوته في مدرسة في وسط كابول عن أمله في نسبة مشاركة «مرتفعة» في الانتخابات. وقال «نأمل بان تكون هناك نسبة مشاركة مرتفعة وأن يتوجه الناس إلى صناديق الاقتراع ويصوتوا للشخص الذي يريدونه سواء كان رجلاً أو امرأة، وألا يخضعوا للضغوط».

وأضاف قرضاي الذي أدلى بصوته في مدرسة قريبة من مقر الرئاسة بعد ساعة من فتح مراكز الاقتراع «إنه يوم عظيم. بفضل دستورنا يحق للشعب اختيار برلمانه».

وكان قرضاي اعترف الجمعة بأنه يتوقع حدوث «مخالفات». وقد أعلنت لجنة الشكاوى الانتخابية أنها سجلت أولى المخالفات في مركزين للاقتراع بعد أقل من ثلاث ساعات من بدء التصويت، حسبما ذكر أحد مسئوليها. وتتعلق المخالفات الثلاث بالحبر.

وقبل ساعات من الاقتراع، قال البيت الأبيض إن الانتخابات تجرى وسط أجواء من «القلق الشديد على الوضع الأمني» لكنه عبر في الوقت نفسه عن ثقته بأن هذه الانتخابات سوف «تتكلل بالنجاح»

العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً