العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ

حزب الله يحذر من مغبة استجواب جميل السيد

رئيس مجلس النواب اللبناني يلتقي المبعوث الأميركي للسلام          (رويترز)
رئيس مجلس النواب اللبناني يلتقي المبعوث الأميركي للسلام (رويترز)

انتقد حزب الله في بيان أمس (الجمعة) استدعاء القضاء اللبناني المدير العام السابق للأمن العام، اللواء جميل السيد للتحقيق معه في موضوع «تهديد أمن الدولة ورئيس مجلس الوزراء»، معتبراً أنه «قرار سياسي بامتياز وعنوان للقمع والترهيب». وجاء في البيان «إننا في حزب الله نعتبر القرار الصادر قراراً سياسياً بامتياز وعنواناً للقمع والترهيب لكل مظلوم يصرح بالحقيقة في هذه المرحلة». ورفض الحزب القرار، داعياً «إلى التراجع عنه بسرعة».

على صعيد آخر، عقد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل محادثات أمس مع الرئيس اللبناني، ميشال سليمان وغيره من المسئولين اللبنانيين بشأن عملية السلام في المنطقة.

وقال ميتشل للصحافيين بعد اجتماعه مع سليمان «أوضحت اعتقادي الراسخ بأن السلام الشامل سيتحول من أمل بعيد إلى حقيقة. وكما قال الرئيس أوباما السلام الشامل يشمل السلام الفلسطيني الإسرائيلي وأيضاً سورية وإسرائيل ولبنان بالإضافة إلى تطبيع كامل للعلاقات بين إسرائيل وجيرانها».


ميتشل يلتقي قيادة القوات الدولية في جنوب لبنان

حزب الله يعتبر استدعاء جميل السيد للتحقيق «قراراً سياسياً وعنواناً للقمع»

بيروت- أ ف ب، رويترز

انتقد حزب الله في بيان أمس (الجمعة) استدعاء القضاء اللبناني المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد للتحقيق معه في موضوع «تهديد أمن الدولة ورئيس مجلس الوزراء»، معتبراً أنه «قرار سياسي بامتياز وعنوان للقمع والترهيب».

وجاء في البيان «إننا في حزب الله نعتبر القرار الصادر قراراً سياسياً بامتياز وعنواناً للقمع والترهيب لكل مظلوم يصرح بالحقيقة في هذه المرحلة». ورفض الحزب القرار، داعياً «إلى التراجع عنه بسرعة».

وكان النائب العام التمييزي سعيد ميرزا تسلم كتاباً من وزير العدل، إبراهيم نجار طلب فيه تحريك دعوى الحق العام في حق جميل السيد بسبب «تهديده رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري وأمن الدولة»، كما أفاد مصدر قضائي وكالة «فرانس برس» الخميس.

وأحال ميرزا الكتاب على قسم المباحث الجنائية المركزية في قصر العدل طالباً دعوة السيد للتحقيق معه. وأشار المصدر إلى أن مفرزة المباحث الجنائية قصدت منزل السيد الذي تبين أنه موجود مع عائلته خارج لبنان.

وأصدر المكتب الإعلامي للسيد أمس بياناً أعلن فيه أن المدير العام السابق للأمن العام «تقدم بمراجعة إلى محكمة التمييز الجزائية لدى المجلس الأعلى للقضاء لتنحية» ميرزا عن منصبه «ووضعه بالتصرف نظراً للخصومة الشخصية بينه وبين اللواء السيد كون ميرزا مدعى عليه من قبل اللواء السيد».

وأضاف البيان إن «من نتائج هذه المراجعة أيضاً إقصاء (المدير العام للأمن الداخلي) اللواء اشرف ريفي و(رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي) العقيد وسام الحسن عن منصبيهما لكونهما الضابطة العدلية التي تتبع لميرزا».

واللواء جميل السيد هو أحد الضباط الأربعة الذين سجنوا في أغسطس/آب 2005 في إطار التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، والد سعد الحريري. وقد أوقف بعد ذلك أربعة ضباط كانوا يرأسون الأجهزة الأمنية في حينه للاشتباه بتورطهم في الجريمة. ثم أفرج عنهم في أبريل/ نيسان 2009 بقرار من المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي التي تنظر في ملف اغتيال الحريري، بسبب عدم وجود «عناصر إثبات كافية».

وعقد جميل السيد الأحد مؤتمراً صحافياً شن فيه حملة عنيفة على سعد الحريري، متهماً إياه بأنه يرعى ويحمي «شهود زور» أدلوا بإفادات بشأن تورط مسئولين سوريين ولبنانيين في عملية الاغتيال.

ويؤكد السيد ان هؤلاء الشهود هم الذين تسببوا باعتقاله.

وقال جميل السيد في مؤتمره الصحافي «اقسم يا سعد الحريري إذا لم تعطني حقي سآخذ حقي بيدي»، داعياً اللبنانيين إلى «رفض الوضع القائم حتى ولو تطلب الأمر إسقاط الدولة بالقوة في الشارع».

وقال بيان حزب الله إن «إقامة العدالة تقضي أن يسارع القضاء اللبناني إلى وضع يده على شهود الزور ومصنعيهم الذين ادخلوا لبنان وسورية في متاهة مظلمة كادت أن تودي بالجميع»، مؤكداً أن «الحرص على مؤسسات الدولة يوجب عدم الزج بجهازها القضائي خدمة للزعامات السياسية».

ويشكك حزب الله بصدقية المحكمة الدولية على خلفية تقارير تتحدث عن احتمال توجيه الاتهام له في الجريمة.

من جانبها قالت محكمة مدعومة من الأمم المتحدة تحقق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري أمس الجمعة إن لديها الولاية القضائية التي تسمع لها بسماع دفوع لواء سابق كان قد سجن في القضية.

إلى ذلك زار المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل أمس المقر الرئيسي لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) في الجنوب وبحث معها في عمل هذه القوات على الأرض في إطار تنفيذ القرار الدولي 1701، بحسب ما أفاد متحدث باسم القوة الدولية وكالة «فرانس برس».

وقال نائب المتحدث باسم اليونيفيل اندريا تينينتي «التقى السناتور ميتشل والوفد المرافق له في مقر اليونيفيل في الناقورة (حوالى 100 كلم عن بيروت) قائد القوات الدولية بالوكالة الجنرال سانتي بونفانتي ومسئولين آخرين».

وأضاف «جرى خلال الاجتماع بحث النشاطات على الأرض المتعلقة بمهمة اليونيفيل، وخصوصاً القرار 1701» الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي أنهى نزاعاً مدمراً بين حزب الله وإسرائيل صيف 2006.

العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:37 م

      الحال من بعضه !

      عندنا وعندكم خير من الله
      قضاء مسيس وشهود زور وتجيك التهايم وأنت
      نايم
      زلون التعليق عاد!!!!!

اقرأ ايضاً