العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ

«طالبان» تتوعد بهجمات يوم الانتخابات الأفغانية

قوات «الأطلسي» تطلق النار على محتج مسلح

الاستعدادات تجري على قدم وساق عشية الانتخابات التشريعية الأفغانية      (رويترز)
الاستعدادات تجري على قدم وساق عشية الانتخابات التشريعية الأفغانية (رويترز)

توعدت حركة «طالبان» بشن هجمات اليوم (الجمعة) في أفغانستان حيث تجري انتخابات تشريعية، مؤكدة أن هذه الهجمات ستستهدف في المقام الأول قوات الأمن والموظفين العاملين في تنظيم العملية الانتخابية، بحسب ما قال متحدث باسمها لوكالة «فرانس برس» أمس (الخميس).

وقال المتحدث باسم قيادة «طالبان»، ذبيح الله مجاهد إن «جميع الطرق المؤدية إلى مراكز الاقتراع ستتم مهاجمتها، والقوات الأمنية والأشخاص العاملون في تنظيم الانتخابات سيكونون أهدافنا الأولى». وكانت «طالبان» دعت الأفغان أمس إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية والانضمام إلى صفوف «الجهاد والمقاومة» ضد «الغزاة» الأجانب.

وهددت حركة بعرقلة الانتخابات التشريعية التي تجري في أفغانستان غداً (السبت) بينما أطلقت قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية عملية أمنية ضخمة لحراسة مراكز الاقتراع ومنع حصول هجمات.

وسيتولى عشرات آلاف الجنود الأفغان والدوليين العاملين في إطار قوات حلف الأطلسي التي تقودها الولايات المتحدة، أمن العملية الانتخابية. وهي انتخابات ينظر إليها على أنها مرحلة حاسمة لإرساء الديمقراطية في هذا البلد بعد 9 أعوام من الغزو، والتي يخشى أيضاً أن تشوبها كسابقاتها عمليات تزوير وأن يعكر صفوها هجمات يشنها المتمردون.

وقالت «طالبان» في بيان لها «ندعو أمتنا الإسلامية إلى مقاطعة هذه العملية وبالتالي إحباط كل مناورات الأجانب وطرد الغزاة من بلادكم والالتزام بالجهاد والمقاومة الإسلامية». وأضافت أن «انتخابات تنظم تحت احتلال الأميركيين لا تخدم إلا مصالح الغزاة ولها عواقب خطيرة على شعبنا وبلادنا وتطيل بالواقع المأساة التي تعيشها بلادنا».

وشهدت الأشهر الماضية موجة عنف دموي وترهيباً وتهديداً استهدف مرشحين إلى الانتخابات التشريعية وأنصاراً لهم ووضعت الهاجس الأمني في صدارة الاهتمامات في هذا الاستحقاق الانتخابي.

ميدانياً، قال حلف الأطلسي إن القوات التي يقودها أطلقت النار على محتج مسلح حين حاول دخول قاعدة عسكرية أجنبية في جنوب أفغانستان أمس.

وقال متحدث باسم القوة التي يقودها الحلف إن الرجل كان بين نحو 100 مدني أفغاني يتظاهرون خارج قاعدة عسكرية في ميرويس بمنطقة تشورا بإقليم أرزكان بجنوب البلاد بسبب واقعة إحراق مصحف مزعومة في «القاعدة». وكان مبعوث الأمم المتحدة في أفغانستان ستافان دي ميستورا قد حذر من أن المتشددين ربما يحاولون استغلال المشاعر المناهضة للغرب في الفترة السابقة للانتخابات. وهذه الواقعة هي الأحدث ضمن سلسلة من الاحتجاجات شهدتها أفغانستان وشابتها أعمال عنف في الأسبوع الأخير وتأتي قبل يومين من انتخابات برلمانية.

العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:55 ص

      اين المارينز

      طالبان تهاجم والنيتو يدافع ويقول الاحمق اننا نحقق تقدم نعم تقدمكم الى الوراء الاوربيون علموا الان ان امريكا اوردتهم المهالك

اقرأ ايضاً