العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ

كلينتون: إشراك سورية ولبنان في مفاوضات السلام

موسى يدعو إلى «إعطاء المفاوضات فرصة رغم الشكوك»

وزيرة الخارجية الأميركية مع نظيرها الأردني   في عمّان  (أ.  ف.  ب)
وزيرة الخارجية الأميركية مع نظيرها الأردني في عمّان (أ. ف. ب)

كشفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس (الخميس) عن عزم بلادها إشراك سورية ولبنان في المحادثات مع إسرائيل، في مسعى للتوصل إلى السلام «الشامل» بالشرق الأوسط الذي تتضمنه مبادرة السلام العربية التي أطلقت العام 2002.

وجاءت تصريحات كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، عقب محادثاتها مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال غداء عمل. ووصف الجانبان الاجتماع بأنه «مثمر للغاية».

من جهته، دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في بداية اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس إلى «إعطاء فرصة» للمفاوضات المباشرة على رغم «الشكوك» التي تحيط بها.

وفي فيينا، رفضت الدول العربية أمس التخلي عن خططها في انتقاد إسرائيل بسبب ترسانتها النووية خلال مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد الأسبوع المقبل على رغم تحذيرات الولايات المتحدة بأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تعرقل محادثات السلام.


واشنطن: الوكالة الذرية ليست المكان لبحث انضمام إسرائيل إلى معاهدة حظر الانتشار

كلينتون تعلن عزم واشنطن إشراك سورية ولبنان في مفاوضات السلام

عمّان - د ب أ، أ ف ب

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس (الخميس) عزم بلادها إشراك سورية ولبنان في المحادثات مع إسرائيل، في مسعى للتوصل إلى السلام «الشامل» بالشرق الأوسط الذي تتضمنه مبادرة السلام العربية التي أطلقت العام 2002.

وتعرض المبادرة، التي جرى تبنيها خلال قمة عربية عقدت في بيروت، اعتراف الدول العربية كافة بإسرائيل في حال انسحبت الأخيرة من جميع الأراضي العربية التي احتلتها في حرب العام 1967، بما فيها القدس الشرقية.

وجاءت تصريحات كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، عقب محادثاتها مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال غداء عمل. ووصف الجانبان الاجتماع بأنه «مثمر للغاية». وذكر بيان رسمي أردني أن كلينتون أطلعت العاهل الأردني على الجولة الجديدة من المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية المباشرة، بما في ذلك مناقشاتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الأيام الماضية.

وقالت كلينتون: «ناقشنا المفاوضات المباشرة الجارية وأعربنا عن ثقتنا في جدية نتنياهو وعباس بشأن السلام، وقدرتهما على اتخاذ القرارات الصعبة لحل القضايا الرئيسية» في غضون عام. كما أعربت الوزيرة الأميركية عن ثقتها في أن الزعيمين يعملان على تحقيق رؤية الدولتين، التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تعيش في أمن وسلام بجانب إسرائيل. وأوضحت أن «الاثنين تقبّلا حل الدولتين»، مضيفة أن الشعب الفلسطيني يستحق «دولة مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة». يُذكر أن المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل قام أمس بزيارة سورية واجتمع بالرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية السوري وليد المعلم كما يقوم حالياً بزيارة لبنان للاجتماع بكبار المسئولين اللبنانيين.

على صعيد آخر، كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس تهديده بوقف مفاوضات السلام المباشرة مع إسرائيل إذا استمر الاستيطان اليهودي، وذلك في ختام جولة محادثات جرت في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.

ميدانياً، تجددت أعمال العنف في غزة الأربعاء حيث قتل فلسطيني وأصيب اثنان آخران في غارات جوية إسرائيلية على أنفاق تهريب قرب رفح (جنوب قطاع غزة)، فيما شن الطيران الإسرائيلي فجر أمس (الخميس) عدة غارات على قطاع غزة، وفقاً لمصادر طبية فلسطينية وشهود عيان دون الإشارة إلى وقوع إصابات.

وذكر أحد شهود العيان إن «طائرات «إف 16» الصهيونية قصفت مصنعاً للبلاستيك في خان يونس بجنوب القطاع قبل أن تقصف موقعاً للتدريب لكتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحماس) بصاروخين على الأقل في منطقة موراج بجنوب قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الخدمات الطبية في قطاع غزة أدهم أبو سلمية إن القصف «لم يسفر عن وقوع إصابات».

وفي شمال غزة، ذكر شاهد عيان أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على هدف بالقرب من المقبرة الشرقية دون وقوع إصابات. وأعلن مسئول فلسطيني كبير رفض الكشف عن اسمه أن الرئيس الفلسطيني أبلغ نتنياهو مساء أمس الأول (الأربعاء) أنه «إذا استمر الاستيطان لن تستمر المفاوضات». وأضاف أن كلام عباس جاء رداً على تأكيد نتنياهو له «انه لن يوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية». وأوضح المسئول أن اجتماع القدس «لم يختلف عن اجتماع شرم الشيخ الثلثاء الماضي لجهة تعنت نتنياهو تجاه رفض وقف الاستيطان وتركيزه على الأمن».

وأوضح أن عباس ركز من جانبه «على موضوع حدود الدولة الفلسطينية المقبلة على حدود الأراضي الفلسطينية التي احتلت العام 1967 مع القبول لفكرة تبادل الأراضي بالمثل». إلى ذلك اعتبرت الخارجية الأميركية أمس الأول أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست المكان الذي تبحث فيه مسألة انضمام إسرائيل إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وذلك بعد أن طلبت الوكالة من إسرائيل الانضمام إلى المعاهدة. وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي إن «إسرائيل تعاونت بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، و «نعتقد انه لا توجد فعلاً أسس من أجل نقاش في الوكالة»، مضيفاً أن المسألة طرحت خلال مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في الربيع وأن مؤتمراً بشأن شرق أوسط منزوع الأسلحة النووية متوقع عقده في العام 2012.

وأعلنت الوكالة الذرية في الثالث من سبتمبر/ أيلول أن رئيسها يوكيا أمانو طلب من إسرائيل خلال زيارته للقدس في أغسطس/ آب الماضي الانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وأضاف كراولي «لا نعتقد أن هذا الأمر ضرورياً داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، و «نعتبر أن لهذا الطلب قوة مثل قوة تقرير غولدستون قبل عام، لوقف التقدم الذي نعتبره ممكناً الآن مع استئناف المفاوضات المباشرة» بين إسرائيل والفلسطينيين.


إسرائيل تشتري طائرات أميركية من طراز «إف - 35»

قرر الجيش الإسرائيلي شراء طائرات حربية أميركية جديدة من طراز إف - 35 بهدف تعزيز قدراته العسكرية، كما أعلن بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس (الخميس).

ونقل البيان عن نتنياهو قوله إن «شراء أحدث الطائرات المقاتلة في العالم هو خطوة مهمة في تعزيز القوة العسكرية لدولة إسرائيل». ولم يحدد البيان عدد الطائرات التي ستشتريها إسرائيل.

العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:35 ص

      ؟؟

      اهل الكفر ماليهم آمان وانتوا عاد حلوو اول قضية فلسطين مع اسرائيل بعدين شركوا لبنان مع سوريه والله مسخره ومصدقين العرب بعد

    • زائر 1 | 1:36 ص

      ستراوي

      يبون يهدئون الوضع علشان يشتغلون صح على ايران .. امريكا الخبث يمشي في دمها

اقرأ ايضاً