أنا في بنيك نزلت من عليا شرودي لا أمان ولا شجر ورق يخالطني وعين في الحكايات التي تستجمع الذكرى مطر.
أنا قد أكون اليوم
كالطفل الذي
يبكي مداه
أو ربيعا لا يغني
ان توارت شفتاه
غير أن الحلم
يبقى في دمي
وجها صغيرا
واختلافا يحسب الدمع
على الخد ظلال
ردني أقطف من ذاك الزمان
فالروابي لم تزل خضراء
تدعوني هديلا
والضياء اداعب الروح
مقيلا
وحوالي من البوح
بقايا تحتفي
وعلى جنبي
من رقة موتي
ألف معنى
وكأني من خلال الموج
أشتاق البرايا
وأغني في ضفاف العشب
والنجم صغير
وكأني لا بكاء
في فيافي التي
تستنزل المعنى هديلا
لحظة أغفو
على ليل تجافى
لحظة والصمت يذكيني
ويعريني طويلا