أعلنت هيئة الكهرباء والماء عن توجهها لإنشاء محطات جديدة لتقوية محطات توزيع الكهرباء الحالية، فضلاً عن وجود مشروعين لتوسعة المحطات وذلك لاستيعاب وتقوية للكابلات التي تعاني من ضعف وانخفاض. جاء ذلك على هامش الزيارة التي قام بها وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر إلى مجلس الممثل النيابي للدائرة الثالثة بالمحرق النائب علي أحمد.
وأكد الوزير أن قدم الشبكات في المناطق القديمة مع ما تشهده من بناء عمارات جديدة وتوسع في النشاط التجاري والتوسعات العشوائية التي تحدث تؤثر على الشبكة وهي مشكلة مربكة بالنسبة للهيئة، مطالباً بأن يكون التخطيط بشكل صحيح وليس عشوائي كما يحدث الآن .
أما عن مشكلة إنشاء محطات كهرباء تطرق الوزير إلى عدد من التحديات التي تواجه الهيئة وخاصة في المناطق القديمة. ومنها قلة الأراضي الموجودة لبناء محطات التقوية، وتدرس الهيئة حالياً القيام بشراء بعض الأراضي لحل هذه المشكلة، وقال أن اختيار الأماكن لا يأتي عشوائياً بل هو مرتبط بمركز معين، مشيراً إلى أن الهيئة تجد مشكلة كبرى في إيجاد أماكن لهذه المحطات برغم أهميتها لزيادة الطاقة الاستيعابية ، وأضاف أن الهيئة تواجه أيضاً مشكلة الأحمال الإضافية الغير مرخصة وطالب من أعضاء المجالس البلدية التنسيق مع الهيئة فيما يتعلق بمنح الرخص لإقامة العمارات، وشدد على ضرورة تكاتف الجهود للعمل على ترشيد استهلاك الطاقة.
فيما أشار الوكيل المساعد للصرف الصحي خليفة المنصور إلى أن الوزارة تعد إستراتيجية للصرف الصحي حتى عام 2030 تشمل جميع مناطق المملكة، موضحاً أن الوزارة بصدد إنشاء محطتين الأولى بالمحرق وتطوير وتوسعة محطة توبلي وتوسعة الشبكات في المناطق القديمة ، مشيراً إلى أن الدائرة الثالثة مغطاة بشكل كامل.
وأكد المنصور أن هناك خطة لإعادة وتأهيل شبكات الصرف الصحي خاصة وأنها أنشئت منذ فترة طويلة.