أكدت جمعية سواق سيارات النقل العام باسم سواق الأجرة في بيان صدر عنهم أمس استعدادهم للتنسيق «مع كل الجهات الرسمية بما فيها إدارة المرور ووزارة الثقافة والإعلام والجهات المعنية من أجل المصلحة العامة». وأبدوا فخرهم بتمثيلهم الوجه الحضاري للبلد من خلال احترام الأنظمة والقوانين المتبعة، كما أن لديهم التعاطي الإيجابي والاحترام الكبير للسياح في المملكة، وأنهم تلقوا العديد من الإشادات بهذا الدور من قبل عموم السياح. ولفتوا إلى أن ما يحدث من تصرفات فردية فنأمل أن لا تعمم على كل منتسبي هذا القطاع، مشيرين إلى وجود مبالغة كبيرة في التصوير والتوصيف الإعلامي لذلك.

وأضافوا أنه في المقابل هناك عدد من الممارسات التي تؤرق منتسبي هذا القطاع، ومنها مزاحمتهم من قبل شركات خاصة بدأت تغزوا سوقنا المحلية المحدودة من خلال إعطاء التراخيص لشركات تزاول هذه المهنة وعدم تعاون بعضها في تنظيم الوقوف أمام المجمعات التجارية أو الأسواق، إذ يجب أن تكون الأسبقية لمن يصل أولا.

وأشاروا إلى أن تدخل بعض الجهات الرسمية في فرض عدم التقيد بالعداد في نقل الركاب، والتذبذب في معيار دفع الأجرة أو المبلغ المقطوع كل ذلك يؤثر على سواق الأجرة بشكل كبير، مؤكدين «التزامنا باحتساب قيمة العداد في نقل أي راكب».

وبشأن ما جرى في ميناء خليفة، قال سواق الأجرة: إن كانت هناك تصرفات شخصية من أحد سواق الأجرة فإن ذلك لا يعني التعميم، والحملة الإعلامية التي وجهت ضدنا هي حملة ظالمة شوهت صورة الغالبية من منتسبي هذا القطاع بشكل غير مقبول. وأضافوا: نحن عرضنا بدورنا كجمعية، تنظيم الحركة والسير في اليوم الأول نظرا لغياب الجهات المعنية بذلك، لكن بعض المسئولين هناك رفضوا ذلك لأسباب غير مفهومة، وإنما أردنا تقديم هذه الخدمة لكي تظهر البلد بأحسن صورة ولا يحدث ما حدث من استغلال للمواقف والحوادث.