ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «اف. بي. آي» اكتشف ان تنظيم «القاعدة» يحضر لخطف طائرات لتنفيذ عملية انتحارية ضد مبنى مهم خلال الشهرين المقبلين في بريطانيا.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الـ «اف. بي. آي» قوله إن إيطاليا واستراليا والولايات المتحدة هي أيضا أهداف محتملة للهجمات، مشيرة إلى أن شركة الخطوط الجوية البريطانية (بريتش ايرويز) وشركات جوية كبيرة أخرى تم إبلاغها، ورجحت الصحيفة ان الطائرات المستهدفة قد تكون تلك التي تقلع من مطاري هيثرو وغاتويك في لندن.

كما توقع «راديو لندن» أن يتبنى الكونغرس الأميركي الذي يتمتع بغالبية جمهورية خلال اجتماعه في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل موقفا مخالفا ويضغط من أجل إجراء تعديلات جديدة على قانون مكافحة الإرهاب المثير للجدل. في حين تقوم واشنطن بتشديد إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة بحيث تصبح التأشيرات خط الدفاع الأول ضد أية عمليات إرهابية قد تشن على الأراضي الأميركية. كما ذكر مسئولون أميركيون أن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد - الذي يسعى من أجل تعزيز القدرات القتالية للولايات المتحدة من دون الحاجة إلى تجنيد مزيد من القوات - يتأهب لإصدار أوامره بإجراء عملية استعراض شاملة لسياسات البنتاغون بوجه عام بما في ذلك إجراءات التعبئة في أوقات الحرب والالتزامات المتعلقة بحفظ السلام فضلا عن التدريب الذي تتلقاه قوات الاحتياط وتقديم حوافز لإطالة فترات الخدمة العسكرية