أفرزت الضغوط الشعبية في الولايات المتحدة الأميركية والظروف المناخية في فرنسا امتعاضا شعبيا، ما أثر سلبيا على رئاسة البلدين حسبما أشارت إليه استطلاعات الرأي العام. إذ أفاد استطلاع نشرته مجلة «نيوزويك» الأميركية أن 49 في المئة لا يريدون منح أصواتهم للرئيس الأميركي جورج بوش في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004. وأكد استطلاع آخر لصحيفة فرنسية تراجع شعبية كل من الرئيس الفرنسي جاك شيراك 54 في المئة ورئيس الوزراء جان بيار رافان 43 في المئة، بواقع نقطتين في شهر أغسطس/آب قياسا بيوليو/ تموز.

صف الأميركيين لا يؤيدون الرئاسة لبوش

واشنطن - أ ف ب

أفاد استطلاع للرأي نشرته أمس الأول مجلة «نيوزويك» ان عدد الأميركيين الذين لا يؤيدون منح ولاية ثانية للرئيس جورج بوش آخذ في الازدياد ويخشون ان تتعثر القوات الأميركية في العراق.

وللمرة الأولى اظهر الاستطلاع أن عدد الأميركيين49 (في المئة) الذين لا يريدون منح أصواتهم للرئيس بوش في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 أكثر من الذين يرغبون في منح أصواتهم له (44 في المئة).

وأعلن 23 في المئة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع ان الإرهاب والأمن الوطني، وهما موضوعان مهمان بالنسبة إلى بوش، سيكونان من أهم الموضوعات أثناء الانتخابات فيما رأى 48 في المئة انه يجب اعطاء الاولوية لموضوعي الاقتصاد والوظيفة.

واظهر الاستطلاع أيضا ان 69 في المئة من الأميركيين يعتقدون بأن الولايات المتحدة بدأت تتعثر في العراق إذ انها لم تنجح في إعادة البلاد إلى السكة، وأعرب 40 في المئة منهم عن «قلقهم الشديد» من إبقاء القوات الأميركية في هذا البلد وقتا طويلا. واعتبر الأميركيون ان إعادة اعمار العراق كلف كثيرا جدا فيما اعتبر 47 في المئة ان إبقاء القوات الأميركية في هذا البلد عبء مالي كبير يؤثر على الموازنة والاقتصاد الأميركيين، وتم إجراء الاستطلاع في 21 و 22 أغسطس/ آب لدى 1011 بالغا