نظّم أطفال وأهالي مجموعة من السجناء المحكومين على ذمم قضايا جنائية احتفالا بمناسبة عيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى العاشر والعيد الوطني المجيد الثامن والثلاثين، وذلك لمباركة وتهنئة جلالة الملك بالأعياد، وذلك في أحد المطاعم بقرية باربار. ووجه أطفال وذوو السجناء تهانيهم الصادقة إلى عاهل البلاد، سائلين المولى عز وجل أن يعيد تلك الأعياد على جلالته وعلى شعب البحرين، وأن يمدّ جلالته بموفور الصحة والعافية.
واغتنم أطفال وذوو السجناء هذه الفرصة ليناشدوا جلالته - وهو صاحب القلب الكبير - للعفو عن آبائهم المحكومين على ذمم قضايا جنائية، خصوصا مع انقضاء مدد طويلة من فترة العقوبات المقررة بحقهم، ووجود الرادع إليهم للامتناع عما أدينوا فيه، وذلك حتى يندمجوا في المجتمع ويبدأوا حياتهم من جديد
العدد 2648 - السبت 05 ديسمبر 2009م الموافق 18 ذي الحجة 1430هـ
مناشدة الملك
نفيدكم نحنو البحريين العاملين بدول مجلس التعاون نناشد جلالتكم بمناسبة عيد الوطني وعيد الجلوس بأصدار مكرمة ملكية بأعفاءالبحرينين العاملين من دفع المبالغ المتأخره عن السنين السابقة التى عملوا بها بدول الخليج وتكون خدمتهم بالتأمينات الاجتماعية ساريه اعتبارا من تاريخ التعيين بدول الخليج تكون لهم مكرمة اسوة بالمكرمات التى توالت على المواطنين البحرينين سائلين المولى عز وجل ان يمد جلالته بموفور الصحة والعافية
لمَ لا يعاد تأهيل السجناء؟؟؟
لماذا لا تكون هنالك برامج تُشرف عليها جهات متخصصة تابعة لوزارة الداخلية لإعادة تأهيل السجناء المحكومين بحيث هي من تقيم مدى صلاحية وملائمة هؤلاء الأشخاص الذين تنوي الوزارة أو الملك العفو عنهم سواء كان ذلك بمناسبة عيد الجلوس أو غير من الأعياد.. فالفكرة الرئيسة هي إعداد البرامج وإعادة تأهيل السجناء للعودة إلى أهاليهم ومجتمعاتهم.. فالنتيجة الحتمية بأنهم سوف يخرجون سواء تأهلوا أو لا وسواء اُفرج عنهم قبل إنقضاء المدة أم أكملوها.. المشكلة في أهليتهم للإنخراط في مجتمعاتهم وصلاحهم لأهاليهم
اللهم فك قيد كا اسير
الله يفرج عن الجميع و صاحب القلب الكبير عمره ما بيكسر خاطر هولاء الأطفال