زكى أعضاء مجلس الشورى في جلستهم الإجرائية أمس (الأحد)، العضوين جمال فخرو وأليس سمعان في منصبي النائب الأول والثاني للرئيس للمرة الرابعة من الفصل التشريعي الثاني.

كما وافق المجلس على انتقال العضو عبدالرحمن عبدالسلام من لجنة الخدمات إلى لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، وعلى عضوية عضو مجلس الشورى الجديد أحمد البحر في لجنة الخدمات.

وافتتحت الجلسة بتلاوة الأمر الملكي بدعوة مجلسي الشورى والنواب للانعقاد للدور الرابع، ومن ثم تلاوة الأمر الملكي بتعيين البحر عضوا بمجلس الشورى خلفا للعضو الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، وأدى البحر اليمين الدستورية.

وعبر البحر عن عظيم الشكر والامتنان لعاهل البلاد على ثقته الغالية بتعيينه عضوا بمجلس الشورى، معربا عن أمله في أن يوفق في القيام بواجبه التشريعي.

ثم ألقى الصالح كلمة عبر خلالها عن اعتزازه وتقديره للمساندة المستمرة والدعم الدائم الذي يحظى به المجلس من قبل القيادة السياسية، مشيدا بما لمسه وأعضاء المجلس من متابعة جادة لأعمال المجلس في دور الانعقاد الماضي من قبل المواطنين والمراقبين سواء على صعيد البحرين أو على الصعيد الخارجي العام، مؤكدا في الوقت ذاته أن التجربة التي تخوض غمارها السلطة التشريعية الآن تحتاج إلى تظافر الجهود للرقي بمستوى العطاء.

وقال: «إن واجب الوفاء والعرفان يقتضي أن نذكر بعميق الحزن والأسى المغفور له الشيخ علي بن عبدالله بن خالد آل خليفة الذي وافاه الأجل المحتوم، بعد حياة حافلة بالعطاء المتميز الذي لم ينقطع، إذ نذر نفسه لخدمة وطنه وملكه وشعبه ولم يأل جهدا على رغم معاناته من المرض في تلبية نداء الواجب في أي وقت، فكان رحمه الله في جميع المواقع التي عمل بها في المجلس خير مثال للمواطن الغيور والمحب لوطنه، ولم يشغله شاغل عن القيام بمهماته ومسئولياته يوما حتى آخر حياته، فندعو له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه المولى عز وجل فسيح جناته إنه سميع مجيب».

ومن جهته، أشاد وزير شئون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل بجهود أعضاء مجلس الشورى وما قدموه من إنجازات خلال دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الثاني التي أثمرت بنتائجها الطيبة والإيجابية في تعزيز الدور المهم للمجلس، مؤكدا استمرار تعاون الحكومة مع مجلس الشورى وفقا لتوجيهات القيادة السياسية تحقيقا لما يصبوا إليه الجميع من خدمة الوطن.