بحث وفد من ديوان رئيس الوزراء برئاسة مستشار سمو رئيس الوزراء الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة خلال اجتماعات مكثفة عقدها أمس (الخميس) مع نائب مدير عام «اليونسكو» للشئون الخارجية أحمد الصياد وعدد من كبار المسئولين بالمنظمة، وبحضور سفير البحرين لدى فرنسا ناصر البلوشي الاستعدادات الجارية لمشاركة رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة كضيف شرف رئيسي في الدورة الـ 35 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو التي ستعقد في الفترة من 6 إلى 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وقد رحب الصياد بمشاركة سمو رئيس الوزراء في المؤتمر، وبالكلمة التي سيخاطب بها سموه الجمعية العمومية والمشاركة في نقاط المناقشات والتعرف على القضايا المهمة وذات الصلة بالأهداف الفكرية والتعليمة والثقافية التي تشكل عمل أساس «اليونسكو». وقال: «إن مشاركة سموه في اجتماعات الدورة ستشكل إضافة كبيرة نظرا لما يتمتع به من بُعد نظر ورؤية فكرية وسياسية».

وأشاد الصياد بما تملكه البحرين من تراث إنساني وضعها على قائمة التراث العالمي، واهتمامها الدائم بالعناية بالتراث وتطوير المواقع الأثرية.

وأكد أن مشاركة سمو رئيس الوزراء في هذا المؤتمر سيكون تتويجا لكل الجهود التي بذلتها البحرين ومازالت تبذلها في مجال الحفاظ على التراث العالمي وحرصها على دعم جهود «اليونسكو» في مجال. واستعرض وفد ديوان سمو رئيس الوزراء خلال الاجتماع مجمل الترتيبات التي اتخذتها «اليونسكو» حيال المؤتمر العام للمنظمة والمحادثات المهمة التي سيجريها سمو رئيس الوزراء مع مدير عام المنظمة وكبار المسئولين فيها.

وتطرق إلى الفعاليات المصاحبة للمؤتمر والتي من بينها معرض للبحرين سيقام على هامش المؤتمر عن تراث وحضارة وإنجازات البحرين، إضافة إلى توقيع اتفاقية إنجاز المرحلة الثانية من مركز التميز لمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا بين مملكة البحرين ومنظمة اليونسكو وذلك برعاية سمو رئيس الوزراء وحضور كبار المسئولين في المنظمة.

وبحث الوفد الترتيبات الإعلامية والصحافية التي ستصاحب المؤتمر والتغطية الخاصة لمشاركة صاحب السمو في الاجتماع ولقاءاته الجانبية مع عدد من كبار المسئولين في المنظمة ومع كبار الضيوف من المسئولين المشاركين في المؤتمر من مختلف دول العالم، إضافة إلى حفل التكريم الذي ستقيمه منظمة اليونسكو احتفاء بسموه وبالكلمة التي سيلقيها سموه أمام المؤتمر والتي تنطوي على رؤية وفلسفة سموه عن التراث والثقافة والتعليم وإسهامات مملكة البحرين العالمية في التراث والثقافة من خلال تعاونها مع «اليونسكو».