أعلن المسئول عن خلية الأزمة في وزارة الصحة الاندونيسية رستم باكايا أن أكثر من ألف شخص قد يكونون قضوا جراء الزلزال القوي الذي ضرب الأربعاء جزيرة سومطرة الاندونيسية. وقال باكايا لوكالة «فرانس برس»: «قد يكون هناك أكثر من ألف قتيل (...) لأن عددا كبيرا من المباني والمنازل أصيبت بأضرار» في مدينة بادانغ ومحيطها.
وكان مركز التحذير من أمواج «تسونامي» بمنطقة المحيط الهادي قال إنه تم إلغاء التحذير بأمواج مد عاتية الذي صدر بعد أن هز زلزال بلغت قوته 7.6 درجات جزيرة سومطرة الإندونيسية أمس وأسفر عن مقتل 75 شخصا.
وأدى الزلزال إلى انهيار مبان كبيرة واشتعال حرائق في مدينة بادانغ، على ما أعلنت الوكالة الاندونيسية للجيولوجيا ووسائل إعلام.
وقال مدير وكالة الجيوفيزياء والأرصاد الجوية الاندونيسية رحمت تريونو إن «عددا من الفنادق في بادانغ دمرت»، مضيفا أن الوكالة لم تصدر تحذيرا من وقوع «تسونامي».
من جانب آخر، أعلنت مصادر طبية ومسئولون أن 113 شخصا على الأقل قتلوا في زلزال تلاه «تسونامي» الليلة قبل الماضية في جزر ساموا وضرب ارخبيل تونغا المجاور.
وقال مسئول في مستشفى توبوا تاماسيسي في ساموا لوكالة «فرانس برس» إنه «لا بد أن هناك مئة قتيل على الأقل»، وأكد مسئولون أن 22 شخصا قتلوا في ساموا الأميركية. وقتل سبعة أشخاص في أرخبيل تونغا المجاور.
واعتبر عشرات الأشخاص في عداد المفقودين في ساموا بينما قطعت الاتصالات مع عدد كبير من القرى.
في غضون ذلك، واصل الإعصار «كيتسانا» الذي ضرب مانيلا عاصمة الفلبين تقدمه في جنوب شرق آسيا ما أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 55 شخصا في فيتنام و11 في كمبوديا.
وبحسب الحصيلة المتوفرة حصد «كيتسانا» في مجمل المنطقة 312 قتيلا. وتبقى الفلبين البلد الأكثر تضررا مع 246 قتيلا.
العدد 2582 - الأربعاء 30 سبتمبر 2009م الموافق 11 شوال 1430هـ