قد لاح الفجر... مع شروقٍ جديد...
بنداء «الله أكبر» بأعلى صوت... صوت الحق...
حيث كنت على موعدٍ مع الدموع... دموعٌ خاشعةٌ في مناجاتِها لبارِئِها...
دموعٌ تَغسلُ آلامَ قلبي... أحاسيس من عمقِ الخشوعِ تبكيني...
«الله أكبر»... سجدتُ لك ربي... سَجَدَ لك كل جزء من أجزائي...
لقد بزغت خيوطُ الفجرِ... وابتدأت معه مناجاتي...
رباه...
أثقلتني ذنوبي... حاصرتني سيئاتي... وها أنا أركع إليك أنت...
أتيتك وأنا مقيدةٌ بسلاسلِ أفعالي...
ذكري، مناجاتي، توسلاتي، همساتي...
أضحت وحيدة تنتظر طوق نجاتك...
وتسعى مع فجر الصباح تبحث بلهفة عنك بين طياتها...
وأنت ياربي... تطوقها بعطفك الدافئ...
وتحنو على وحدتها!! لأنك أنت نورها...
فـ «لا تتركها وحيدة أسيرة لهواها»...
رباه...
فـ «ها أنا ذا متوجهةٌ إليك... متوسلةٌ بك... ليس لي سواك...
قلبي خاشعٌ لك... دموعي تناجيك...
فـ «أنت غاية سؤْلي»...
نجاة المتروك
العدد 2553 - الثلثاء 01 سبتمبر 2009م الموافق 11 رمضان 1430هـ