العدد 2107 - الخميس 12 يونيو 2008م الموافق 07 جمادى الآخرة 1429هـ

السكري: البرتغال لعب بأسلوب السهل الممتنع

تركيا استحقت البقاء في البطولة

الوسط - هادي الموسوي، اسامة الليث 

12 يونيو 2008

أكد المدرب الوطني عبدعلي السكري أن مباراة البرتغال والتشيك تعد من أفضل مباريات البطولة والتي تأتي بعد مباراة هولندا وايطاليا، وكانت الأمور الفنية لصالح البرتغال الذي كان رائعا من خلال الانتشار والتمرير والمهارة في الوسط وهجوم خطر والذي اعتمد في طريقته على 4/3/3 وفي الحال الدفاعية كان يعود بسرعة إلى منتصف الملعب ولم يعط الفرصة للفريق المنافس ويلعب بالكرات المرتدة السريعة.

وأضاف: «مفاتيح الفريق البرتغالي من وسطه الذي يلعب فيه غوميز وسيما ورونالد وديكو فهم يمتلكون السرعة والمهارة واللياقة البدنية فكانت لديهم الأفضلية في الملعب».

الفريق البرتغالي يلعب بأسلوب السهل الممتنع والمتعة في اللعب وجمالية في اللعب بعكس الكرة الأوروبية كما أن البرتغال لديه الحلول في صنع الهجمات ولا يلعب على وتيرة واحدة، وهذا هو الفارق وهو منظم في أدائه.

اما التشيك فهو فريق ضعفه في دفاعه ونقاطه السلبية في العمق الدفاعي والهدف الثالث يؤكد ذلك مع انني اشك بانه تسلل.

الفريق التشيكي كان مفككا ولم يستقر في تشكيلته، ففي المباراة الأولى أشرك المدرب كولر في الوسط وأبعده في الثانية وأشرك باروش وبدل في الهجوم مع انه فريق صعب يمتلك الجانب البدني والضغط على حامل الكرة ولكن خسارته تعود إلى أن البرتغال كان أفضل منه فنيا وخصوصا في الوسط، وهذا هو الفارق مع وجود الحلول لدى البرتغال.

التشيك لا يوجد لديهم الصانع الماهر في الوسط ويكون متميزا كما لدى البرتغال. وانا اعتقد أن النتيجة منطقية وهو أول فريق يصل إلى الدور الثاني.

تركيا الأفضل واستحق الفوز

المباراة الثانية والتي جمعت تركيا وسويسرا فكان الأداء الفني متكافئا إذ استطاع سويسرا أن يسيطر على الشوط الأول وأحرز هدفا وكان بإمكانه التقدم بهدف ثان.

وانا اعتقد أن تركيا تأثر بعامل الجو والطقس وهطول الامطار خلال الشوط الأول، وهذا ما شاهدناه في الشوط الأول عندما خف المطر استطاع ان يعود إلى جو المباراة وإحراز هدفي الفوز.

وأضاف: «مفاتيح اللعب في الأتراك من الوسط وكانت مؤثرة وأيضا لسويسرا في الوسط وشاهدناه يلعب بجماعية ولكن عامل الخبرة لصالح تركيا وهذا ما جعلهم يفوزون في المباراة».

من خلال وجوده في ألمانيا

الفردان: الشارع الألماني يرشح منتخب بلاده

رشح سائق فريق بيت التمويل الخليجي حمد الفردان المنتخب الألماني للفوز ببطولة يورو 2008، وقال الفردان وهو أحد مشجعي المنتخب الألماني إن الفريق الألماني يعتبر من أقوى الفرق الأوروبية من حيث اكتمال صفوفه وطريقة لعبه، وأضاف الفردان في حديثه قائلا: «طريقة لعب المنتخب الألماني مختلفة عن بقية الفرق، فهذا الفريق هو من أعرق الفرق وأكبرها من ناحية الخبرة في خوض مثل هذه البطولات الكبيرة، كما أن الأسماء الكبيرة التي تمثل الفريق أثبت لنا أن الفريق في كامل استعداده وجاهزيته عندما تمكن من الفوز عن جدارة واستحقاق في أول مباراة جمعته مع المنتخب البولندي الذي لم يتمكن أن يصمد أمام الماكنة الألمانية بنتيجة هدفين مقابل لاشيء».

وعن مدى تفاعل الشارع الأماني مع بطولة يورو 2008 ومن خلال وجوده هناك لخوض غمار منافسات الجولة الرابعة من بطولة الفورمولا 3 الألمانية خلال هذه الفترة أكد الفردان أن الجمهور الألماني مولع بهذه البطولة حتى النخاع التي يعتبرها بمثابة كأس العالم من دون البرازيل والأرجنتين، ووصف الفردان الشارع الألماني بأنه يرشح منتخبه للفوز بهذه البطولة من خلال استعداد الفريق المبكر للبطولة وجاهزية لاعبيه ومستواهم الفني العالي.

من جهته، أبدى حمد الفردان إعجابه أيضا بالمنتخب الفرنسي الذي قدم مباراة رائعة على حد تعبيره عندما التقى منتخبها مع المنتخب الروماني، واعتبر أن المنتخب الفرنسي سيكون أحد المنافسين على اللقب إلى جانب المنتخب الألماني.

اعتبر المنتخب البرتغالي هو البطل

الخان: البطولة ستشهد بروز أسماء جديدة

أكد وصيف بطولة بتلكو 2000CC مصطفى الخان أن المستوى الفني للبطولة عالٍ جدا وخصوصا أن المنتخبات الأوروبية المشاركة في يورو 2008 استعدت جديا، وقال الخان: «أنا من مشجعي المنتخب الايطالي لكني في الوقت نفسه أرشح المنتخب البرتغالي لخطف لقب البطولة، لأن المنتخب الايطالي لا أعتقد أنه ظهر بالمستوى المعروف عنه، إلا أن البرتغال قدمت عرضا يؤكد أنها ستصل إلى النهاية على رغم شدة المنافسات وقوتها».

وأشار الخان في حديثه قائلا: «في كل عام بطولة اليورو عن سابقتها، وفي كل عام تزداد قوتها وتكبر منافساتها، فمثلا المنتخب التركي لم يكن يتوقع له أن يكون منافسا شرسا للكبار، والتشيك ورومانيا التي خرجت بمستوى رائع وكانت مباراتها أمام المنتخب الفرنسي بطل كأس العالم 2002 إشارة إلى أن هذا الفريق ليس فريقا سهلا. كما ان لاعبيه جميعهم من المحاربين الذين لا يستسلمون بسهولة وكأنهم أرجعونا بالذاكرة للوراء وتذكيرنا بأيام حروب الرومان وهي رسالة شديدة اللهجة إلى جميع الفرق المشاركة بالبطولة، فالتوقع صعب إلا أنها تبقى في النهاية مجرد تخمينات، كما أن هذه البطولة ستشهد بروز الكثير من اللاعبين الذين سيخطفون الأضواء، كاللاعب البرتغالي المتميز كريستيانو رونالدو وغيره ستكون الفرصة أمامهم سانحة خلال الأيام القليلة المقبلة».

العدد 2107 - الخميس 12 يونيو 2008م الموافق 07 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً