الأخطبوط فاضل عباس الحايكي هو أبرز لاعبي القوة الضاربة في فريقه المحرق، ويعقد عليه المدرب ناظم علي وكذلك جمهور الفريق الآمال في تخطي عقبة النصر في النهائي اليوم، ويسعى الحايكي إلى قيادة طائرة الأحلام للاحتفاظ بلقب درع الدوري، إذ يتمتع الحايكي بمواصفات خاصة تؤهله لأن يلعب دورا مهما في اللقاء كونه يشكل حائط صد قويا جدا يصعب اختراقه، إلى جانب إرساله الهجومي وضرباته الساحقة والسريعة التي ستشكل تهديدا لدفاعات النصر.
كيف هي استعداداتكم لمواجهة النصر في النهائي؟
- أعتقد أن الفريق استعد جيدا للمواجهة النهائية، إذ شهدت التدريبات الأخيرة للفريق تحسنا من قبل اللاعبين في المواظبة على الحضور باستثناء التحاقي المتأخر بالفريق بسبب دخولي في معسكر قوة دفاع البحرين، وتم تفريغي قبل يومين من اللقاء النهائي، لذلك خضت جرعتين تدريبيتين فقط، وآمل أن يكون ذلك كافيا لأن أظهر بالشكل اللائق.
ما هي توقعاتك للمباراة النهائية أمام النصر؟
- التوقع صعب لأن الفريقين مؤهلان وحظوظهما متساوية؛ لذلك لا يمكن أن نحدد النتيجة، كما يصعب أن نحدد الطرف الفائز فكل الاحتمالات واردة الحدوث، وأعتقد أن الفريقين مستعدان بشكل جيد ولديهما الرغبة والأسلحة اللازمة لتحقيق الفوز، وأتمنى أن نحسمها لصالحنا ونفوز باللقب.
هل ترى أن اللقاء سيكون مختلفا عن اللقاءين السابقين؟
- حتما سيكون مختلفا بشكل كبير، إذ سندخله بهدف رد الاعتبار لخسارتنا مرتين أمام النصر، في المقابل سيدخله النصراوية بحماس لتأكيد تفوقه علينا، كما أن اللقاء نهائي، وهذا بحد ذاته يحفز الفريقين وراء النتيجة التي تكفل الفوز وتحقق اللقب.
أين تكمن قوة النصر؟
- النصر من الفرق التي تلعب بشكل جماعي وتوزع الجهد على مجموعة من اللاعبين المميزين في مقدمتهم حسن ضاحي وعلي عبدالحسين وصادق إبراهيم والبقية، ويتميز النصر باكتمال صفوفه؛ لذلك يحسد على قوة خطوطه واكتمالها، كما يتمتع بدكة بدلاء قوية وجاهزة لا تقل شأنا عن التشكيلة الأساسية وهي ميزة يتفوقون فيها علينا.
كيف ترى حظوظ فريقك المحرق في النهائي؟
- أنا متفائل إلى حد كبير وأتوقع أن تحمل نهاية المباراة أخبارا سارة لنا.
العدد 1721 - الأربعاء 23 مايو 2007م الموافق 06 جمادى الأولى 1428هـ
