صفات الاسم
عضو منتديات شواطئ كرزكان «محب للشواطئ» شارك في منتداه بهذا الموضوع
يتميز الاسم عند كل إنسان بصفات عدة جمالية ومعنوية وعاطفية ولكن ماذا عن أول حرف من الاسم ماذا يعني؟...
أ: تتميزين بصفات عدة: كالكرم، الإخلاص والمحبة وفي الوقت نفسه تتصرفين بغضب وأنانية لكن ما يغطي هذه الصفات السلبية أحيانا طيبة قلبك.
ب: تحبين الحياة أفراحها وخصوصا المأكولات الشهية... وأعمالك جميعا يوثق بها.
ت: واثقة من نفسك متصدرة في العمل كما في الحياة العائلية. متطلبة ومستبدة. أما أعمالك فتتكلل دائما بالنجاح.
ث: تتميزين بالأنوثة كما انك مسيطرة ومهيمنة وطباعك حادة. متصلبة ولكنك تتصرفين ببراعة وفطنة.
ج: ساحرة، موهوبة، تحبين الحياة وتسعين وراء آفاق جديدة. تنجحين في جميع نشاطاتك المهنية لكنك قد تواجهين المشكلات والصعوبات في حياتك الخاصة.
ح: واقعية ومتنبهة تسرعين إلى مساعدة الغير من دون تردد. مصلحة اجتماعية بارعة لكنك لا تدركين ولا تعترفين بأخطائك.
خ: تصرفاتك قاسية وقراراتك صارمة. تدافعين بقوة عن القيم: العائلة، الشرف والوطن. ولا مجال للتساهل في ما يمس هذه الأمور. كما انك مستعدة لمساعدة كل من يطلب منك العون.
د: أنت لبقة التدبير وجيدة التصرف. إذا اطمئني ولا تخافي من الفشل. خصوصا إذا كنت تعملين في العلاقات العامة.
ذ: أنت مستعدة لقول الحقيقة مهما كلفك الأمر. من شيمك الإخلاص والوفاء.
ر: أنت تعرفين تماما ماذا تريدين. لكن للأسف أحلامك لا تتحقق إلا بعد وقت طويل. لا تيأسي لأنك ستجدين السعادة الحقيقية.
ز: متسلطة لكنك لطيفة. جدية ويمكن أن يوثق بأعمالك. أحيانا أنت قاسية وشرسة التصرفات في المجتمع.
س: حساسة وغامضة. تخفين مشاعرك وعواطفك ولا تعبرين عنها أمام احد.
ش: أنت حادة الطباع ومسيطرة. لكنك تتميزين بالسحر والأنوثة.
ص: أنت مترددة، متعلقة بمحيطك وتحبين الوحدة.تتصرفين بكبرياء تخضعين للمر الواقع. تقدمين على العمل باندفاع ثم تتروين للتفتيش عن الحقائق الضائعة تحبين المغامرة، وسريعا تشعرين بالملل.
ض: يمكن الاعتماد لأنك صلبة كالصخر. كما انك متنبهة وتحمين من تحبين بطريقة فعالة.
ط: أنت غريبة الأطوار ومزاجية، قد تغرقين أحيانا بالحزن لكنك حالمة مدهشة.
ظ: مستقيمة، تتصرفين عن اقتناع لكن ذلك قد يصب في مصلحة الغير ولا يفيدك أنت. تدافعين عن حقوقك ولا تنتظرين شيئا بالمقابل.
ع: أنت طموح، تحبين العائلة، أفكارك عملية، لطيفة، بشوشة لكن سرعان ما تغضبين وتصبحين شرسة إذا تعرضت مصالحك الحيوية للخطر.
غ: فضولية. وفضوليتك هذه تتجه نحو الأمور العلمية وترفضين مشاطرة احد في هذا المجال. لاتهمك ابدا النتائج السلبية. وعيبك الوحيد افتقادك للدفء أحيانا.
ف: تصرفاتك وطباعك غير متوقعة. غير انك تجذبين الآخرين، وتلفتين أنظارهم. في العمل أنت لبقة وماهرة.انتبهي قد تتعرضين للمشاكل إن لم تسيطري على ميلك للنكث بالوعود.
ق: أنت صاحبة حظ جيد. لذلك ستنجحين في جميع المجالات وتحصلين على النتائج الايجابية المرضية.لكن انتبهي من نشوة النصر التي قد تغريك وتؤثر ربما على تصرفاتك.
ك: فعالة لكنك قاسية الطباع، تدافعين عن حقوقك بعزم وشدة، كما انك تعتمدين الدبلوماسية في تصرفاتك. في العمل تتميزين بحسن التدبير والمهارة.
ل: حبك للسفر والتنقل يؤثر في طبعك المنفتح. أنت بارعة في نقل الكلمة الصحيحة كما انك مستمعة بارعة ومتنبهة لمن يحيط بك.
م: قلبك كبير وصدرك رحب، موجودين دائما حيث الأعمال الخيرية الإنسانية المتخصصة بالأطفال والعجزة إلا انك تتجهين أيضا نحو التوسطية.
ن: قد يكون نابليون الممثل الأهم لحاملي هذا الحرف. أنت تتحلين بروح القيادة كما انك في الوقت نفسه، ساحرة، طموح، ومتكبرة، تعتمدين جميع الوسائل لنيل النجاح ولا تتراجعين أمام المصاعب التي تتعرض طريقك.
هـ: واقعية وثابتة الخطوات في جميع اتجاهاتك. متنبهة ومتأهبة للمساعدة في كل المجالات. اجتماعية بارعة كما انك تلفتين الأنظار ومن الصعب أن لا يفطن لك احد.
و: مترددة غالبا ما تساورك الشكوك. أنت أهل للثقة لكنك تطلبين بالمقابل التفاني في كل محنة واختيار. طاهرة وقاسية. أنت غير متسمحة ولا تتحملين ارتكاب الأخطاء بدءا من نفسك.
ي: منطقية، مدركة، ومتفهمة. كثيرا ما تنقادين للعقل وتتدخلين في كل شيء هذا الأمر قد يؤثر عليك ويمنعك من استعمال الطاقة الكبيرة التي تملكينها بشكل صحيح.
العقل البشري
عضو منتديات البحرين علي العرادي شارك في منتداه بهذا الموضوع «العقل البشري»
العقل البشري، مناط العلم وأساس حركة الإنسان في حياته، إذ هو المنظم والموجهة والقائم بأمر فعل الواعي الآدمي، لذلك كان وجوده في حياة الإنسان وجودا خاصا في حد ذاته، وكرما ربانيا يتصف بأفضل الفضائل على بني آدم، قال تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) (الإسراء:70)
إنه التكريم والتشريف العظيم، إذ يتفق المفسّرون على أن التكريم إنما هو بالعقل والمنطق وتسخير كل شيء لهذا الكائن العجيب.
إن العقل هو الدعامة الأساسية التي بنيت عليها الكثير من مقوّمات تكريم الله للبشر، ومع العقل كان سر الحضارة الإنسانية وقوة الاجتماع البشري عبر الزمن، فمن دون العقل لا يكون هناك إنسان، ولا تقدم ولا رقي ولا وعي بأي شيء كان.
وتفيد المعاجم اللغوية بأن العقل يؤدي الإدراك والفهم والتدبر والمعرفة الخطأ، واللغة تسبغ على العقل سمة إدراك الأشياء وتحدد وظيفته في الوعي بما يثبت الحقيقة، مع تضمين التأني في القيام بعمله، وهو التدبر والتفكر، أية عملية التعقل التي تتوجب أحيانا الصبر والأنانة، والعقل ملكته الفطرية يؤدي وظيفته لكونه مجبولا على العلم بضروريات اكتساب المعرفة، وهي المعرفة الأولية والمنطقات الأولى التي بدونها يستحيل أن ينتظم العقل وفق معرفة ما.
محدودية العقل
كون العقل شيئا مخلوقا، ففي هذا دلالة على أن قدراته لها منتهى وحدود، وبحكم ذلك لا سبيل لاتصافه بالقدرة المطلقة، فهي من صفات الخالق تعالى، ولذلك يحب أن يقف العقل عن البحث في الأمور التي فوق طاقته، مثل البحث عن ذات الله وفي الروح وأمور أخرى حفاظا وصيانة له ورحمة، قال تعالى: «ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا»(الإسراء:85).
وقال تعالى: «يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو» (الاعراف:187)
وقد ورد في الحديث الشريف: (تفكروا في خلق الله ولا في الله فتهلكوا).
ومما سبق نجد الآتي:
-إن الآية الأولى أحالت أمر الروح إلى الله سبحانه وليس إلى العقل كما يحدث في آيات أخرى مماثلة لأن فهم ذلك فوق طاقة العقل.
- إن الآية الثانية أحالت أمر الساعة إلى الله تعالى وليس إلى العقل.
- وفي الحديث نهي صريح عن التفكر في ذات الله تعالى خوفا على العقل من الهلاك.
ومما مضى يفهم أن عقل الإنسان محدود مهما أعطي من قوة لتسخير موارد الأرض وتحويلها إلى طائرات وصواريخ ومركبات فضائية تجوب الكواكب.
العقل والقدرات التنفيذية الخلاقة
العقل البشري نعمة من نعم الله تعالى إذ أمر الله عباده بالتفكير والتدبر في آيات كثيرة من القرآن الكريم، قال عز وجل في التدبر: «أفلا يتدبرون القرآن، أم على قلوب أقفالها» (محمد:24)
وقال تعالى في التفكر: «وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه أن ذلك لآيات لقوم يتفكرون» (الجاثية:13) .
إن العقل البشري، هذه القدرة الخلاّقة، جعل الإنسان يحس بقيمة الحياة من حوله والعقل دفع الإنسان منذ بداية قدومه إلى الأرض، إلى طرح الأسئلة واقتراح الإجابات عليها... وكذلك جعل الإنسان يتطلع إلى ما حوله والبحث عن الحقيقة، حقيقة وجوده في هذا الكون الضخم.
إن المهمات والأعمال مهما كبرت أو صغرت فهي بحاجة عند تنفيذها إلى خطة، والخطة لا تتولد إلا من فكرة أو عدة أفكار... والفكرة والأفكار تنبع من العقل الإنساني ... تلك النعمة التي رزق الله بها البشر، وعند التفكير في العمل ما يتولد عنه (خطة) ... قد تكون تلك الخطة كلمة واحدة وقد تكون مليون كلمة أو أكثر... لكنها تبقى في مضمونها خطة.
والخطة أو الخطط في حد ذاتها هي الوسيلة العملية والمنطقية لمقارعة تحدي الحياة في شتى صورها... بداية من أدارة شئون منزل صغيرة، ينجح فيه من كان التفكير الجيد والتخطيط السليم هما القاعدة في إدارته، إلى إدارة شئون المجتمع برمته، إذ تزداد أهمية التفكير والتخطيط وتتضاعف مرات كثيرة.
وأهمية التفكير والتخطيط في الصراع الإنساني تبدو جلية واضحة... من المبارزة العقلية بين إنسان و إنسان آخر... والتساؤل هنا... من يا ترى يحقق نسبة كبيرة من النجاح؟ القوة العضلية أم القوة العقلية؟ ونجد أن الإجابة ترتكز على القوة ونقاء وجودة التفكر أولا... فعضلات قوية مجردة من التفكير، قد تكون نتائجها سلبية وعواقبها وخيمة.
أما عندما يكون للعقل دور كبير في عملية التحدي في صراع الإنساني، نجد أن العملية الفكرية تتحو المنحى الصحيح... وهذا لا يعني أن العملية الفكرية والخطط الناتجة عنها من القوة العضلية لحل بعض المعضلات. ولكنها تدخل ضمن مفهوم العملية الفكرية التي على ضوئها تصميم الخطة أو الخطط. ومما لا شك فيه أن التفكير الناجح لا يأتي من فراغ... ولا ينبع من مصدر سطحي، فعملية التفكير تكون قوية عندما تعتمد على العالم، وعندما تعتمد على الحقيقة والواقعية... وإن الفكر الإنساني نفسه يتكأ على قدرات ذاتية متمركزة في بناء الإنسان الجسمي والنفسي، وهنا قد تختلف القدرة الفكرية من شخص الى آخر... ولكن لابد من القول إن القدرة الفكرية للإنسان تتوقف عند حد معين، مالم يتم تغذية العقل بالمعلومات وبكسب التجارب والخبرات، لذلك نجد إن كثيرا من الدراسات والبحوث العملية قد تطرأ على بعضها تعديل أو تغيير شامل، ذلك نتيجة لتوافر معلومات ساعدت على معرفة الحقيقة.