علمت «الوسط» أن النيابة العامة حققت ظهر أمس في قضية الهندية المعذبة، إذ بدأ التحقيق عند الساعة الواحدة ظهرا واستمر حتى الساعة الخامسة عصرا.
وقد استمعت النيابة العامة التابعة إلى المحافظة الوسطى لأقوال المجني عليها (الخادمة المعذبة)، وقد أمرت النيابة إحالة المجني عليها إلى الطبيب الشرعي ونقلها من ملجأ جمعية حماية العمالة الوافدة إلى دار الأمان التابع إلى وزارة التنمية الاجتماعية.
وكانت رئيسة لجنة العمل في جمعية حماية العمالة الوافدة ما ريتا دياس قالت في مؤتمر صحافي نظمته الجمعية في مقرها: «تعرضت الخادمة للضرب والتعذيب من مخدومتها بمختلف الوسائل، بالمفاتيح، بالمطرقة، بخرطوم المياه وغيرها، وفي إحدى المرات ضربتها بيدها التي تلبس فيها الخواتم فجرحت فمها وشفتيها، كما تقوم بتهديدها بضربها وإيذائها، كما أنها عندما لا يحوز عملها رضا مخدومتها فإنها تنال عقابها بسبب ذلك».
وذكرت أن أحد صنوف العقاب التي ذاقتها إبقاؤها في الشرفة تحت أشعة الشمس بلا ماء وطعام لمدة 12 ساعة، ولا يتم إعطاؤها سوى وجبتين في اليوم الإفطار والعشاء الذي يكون ما تبقى من طعام الأسرة، في حين تعمل من الخامسة صباحا حتى الثانية بعد منتصف الليل».
كما ذكرت عضو لجنة العمل في جمعية حماية العمالة الوافدة نورة فليفل أن الطبيب العام في المستشفى لفت إلى أن إحدى عينيها تحتاج إلى فحوصات إضافية من قبل طبيب العيون لأنه بحسب الفحص الذي أجراه لها فإن هناك عتمة بيضاء على إحدى عينيها وكانت شكت من عدم وضوح الرؤية من هذه العين لتعرضها للضرب من قبل مخدومتها، مشيرة إلى أنها ستواصل متابعة علاجها مع المستشفى الأميركي.
العدد 2519 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 08 شعبان 1430هـ
عن وضع الخدامة السيء
ارحم ترحم
ارحمو ا من في الأرض يرحمكم من في السماء
ياناس والله حرام انهم بشر قسى الزمان عليهم
لكي يأتوا للعمل كخدم في المنازل فيجب علينا
أن نرحمهم هل ترضى هذه ربة البيت القاسية لوكانت في مكانها أن يعمل لهاذلك والله حرام
شنو بعض ربات البيوت أخس من حيوانات أجل الله السامع لكن واحد مايقول الأ حسبنا الله ونعم الوكيل والله سبحانة موجود ومطلع على كل شيئ
لماذا
اقول لمادا تم التستر علي مخدومتها ااحنا بلد الشفافيه
اقول يااخوان لا نتسرع بالحكم
اقول ياخوان لا نتسرع بالحكم لان احنا ماسمعنا اقوال الطرف الثاني والله يقل اذا جائكم فاسق بنبئ فتبينوه واكيد اذا هي شارده مابتمدح اللي تشتغل عندهم وبتألف قصص والله ان الخدم قصصهم قصص وتمثيلهم تمثيل واخر شي اقول الله ماشفناه لكن بالعقل عرفناه
ناس ما عندهم ضمير
أنا أول ما قرأت هذا الخبر شعرت بالغضب لأن اتضح لي أن في ناس ما عندهم ضمير و لا يخافون الله سبحانه و تعالى، ما يدرون أن يوم القيامة الله يحاسبهم على أعمالهم و أن الدينا نافية لا محالة و ليس هنالك شي ينفع في ذالك اليوم إلا أعمالهم الصالحة