انطلقت صباح أمس من مرفأ المحرق سفن الغوص الخمس الكويتية رافعة أشرعتها التي زينت بصور دولة الكويت ومملكة البحرين وقيادتيهما وبمشاركة عدد من البحارة البحرينيين، في رحلة بحرية هدفها إحياء التراث الخليجي في الغوص في أغوار البحار بحثا عن اللؤلؤ.
البحارة في منظر تراثي جميل حملوا معهم عدتهم ومعونتهم استعدادا لبدء عملهم الشاق للغوص في الأعماق في رحلة غوص بالطريقة التقليدية بحثا عن المحار، متحملين بذلك أشعة الشمس الحارقة، ومستذكرين رحلات وأيام الغوص التي كان يمارسها الآباء والأجداد بمنطقة الخليج العربي.
ولدى وصول السفن الخمس إلى هير (فشت العظم) وهو المغاص الذي يستخرج منه الغواصون المحار بدأ الجميع القيام بعملهم حيث يتقدمهم النوخذة والمقدمي والغيص والسيب والجلاس والنهام وطباخ السفينة، في لحظات تعيد إلى الأذهان ذكريات البحر التي لا تنسى.
المنامة - بنا
أبحرت صباح أمس من مرفأ المحرق سفن الغوص الخمس الكويتية رافعة أشرعتها التي زينت بصور دولة الكويت ومملكة البحرين وقاداتها الكرام، وبمشاركة عدد من إخوانهم البحارة البحرينيين من المؤسسة العامة للشباب والرياضة، مواصلين بذلك رحلتهم لإحياء ذكرى الغوص الـ 21 والتي ينظمها النادي البحري الرياضي الكويتي تحت رعاية صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد بن جابر الصباح، حاملين معهم عدتهم ومعونتهم استعدادا لبدء عملهم الشاق للغوص في الأعماق في رحلة غوص بالطريقة التقليدية بحثا عن المحار متحملين بذلك أشعة الشمس الحارقة، مستذكرين رحلات وأيام الغوص التي كان يمارسها الآباء والأجداد بمنطقة الخليج العربي.
ولدى وصول السفن الخمس إلى هير (فشت العظم) وهو المغاص الذي يستخرج منه الغواصون المحار بدأ الجميع القيام بعملهم حيث يتقدمهم النوخذه ربان السفينة، وهو المسئول عنها وعن بحارتها، أما المقدمي وهو رئيس البحارة والمسئول عن العمل في السفية والأمين على حاجاتها، والغيص هو البحار الذي يغوص في البحر لجمع المحار، والسيب فهو الشخص الذي يقوم بعملية سحب الغيص من قاع البحر، والجلاس الذي يقوم بفتح المحار والبحث عن اللؤلؤ بداخلها، أما مغني البحارة (النهام) فهو الحافز لاستمرار البحارة في العمل دون الإحساس بالتعب، فبمشاركة النهام في الغناء ينسى البحارة المشقة ويساعدهم على الصبر، وبصوته العذب يثير طاقات البحارة ليعملوا بكل جد وإخلاص، وبكلماته الرقيقة المعبرة تتراقص قلوبهم ويذوب كل تعبهم، وهنا يحس النوخذة بقيمة النهام والاحتفاظ به، أما طباخ السفينة فهو معد طعام البحارة، ودائما ما يكون من الطباخين المتميزين ويطبخ ما لذ وطاب من الطعام.
ومنذ وصول سفن الغوص الكويتية إلى البحرين يوم السبت الماضي والبحارة يغوصون يوميا في مواقع الهيرات البحرينية، إذ تمكنوا خلال رحلتهم في أعماق المياه البحرينية من صيد مجموعة من اللآلئ الجميلة، كما أحيت الفرقة الكويتية لفن الغوص مع الفرق الفنية الشعبية البحرينية حفلا شعبيا لإحياء فنون البحر الغنائية، وذلك على هامش رحلات الغوص التي يقومون بها.
العدد 2519 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 08 شعبان 1430هـ
صيد اللولو
شي جميل الرجوع للماضي بكل تفاصيلة العطرة
اي لؤلؤ الله يسلمكم
اي لؤلؤ الله يسلمكم جميع مصائد اللؤلؤ تم دفنها بالرمال والسالفة مخبوصة بس لا تنسون اذا حصلتوا شئ انا شراي.
زمن العبودية
ماتعرفون ياجماعة ان زمن استخراج الؤلؤ يعتبر زمن العبودية واستغلال المواطن من قبل التجار والنواخده ومانسمع من قصص رهيبة من النوخده في معاملة الطاقم والدليل فيلم بس يابحر
الله اكبر على ايام زمان
اهلا وسهلا بهل الكويت وعلى راسنا وشرفتونا يلحبايب التراث شي حلو ويذكرنا بلايام الماضيه شلون كانت المحبه والاخوة تربطنا ام اليوم وينه عن زمان الاول والزمان هاذا من ذاك تحول حق من اؤلؤ اللي تحصدونه لا تعبون روحكم في ناس راح تتلاقاكم عند نزولكم من ا لبانوش القراصنه وتاخذ الؤلؤ ياحسرة منكم وهاذا اذا حصلتو الؤلؤ لانه ماخلو شي يعيني الاء اسلبوة ولاهفوة الله يرحم الؤلؤ ويغمد روحه في الجنه