خسرت البحرين فرصة بلوغ دور نصف النهائي من بطولة "3 أون 3" الآسيوية لكرة السلة للناشئين والناشئات بعد خسارة المباريات بالدور الأول من هذه الفعالية التي أقيمت تحت اشراف الاتحاد الدولي لكرة السلة "الفيبا" في العاصمة الماليزية (كوالالمبور)، والتي شهدت مشاركة منتخبات عديدة من القارة الصفراء.
وعلى رغم منتخبي الناشئين والناشئات أظهروا مستويات طيبة في هذه المرحلة من البطولة، إلا أن عامل الخبرة وفارق الطول حال دون بلوغهما دور الثمانية، إذ من المقرر اليوم المنتخبات الآسيوية الأدوار النهائية ويسدل الستار على منافسات البطولة بعد ثلاثة أيام من التنافس بين المنتخبات.
وخسر منتخبنا الوطني للناشئين في لقاءه الأول من منتخب لبنان الذي يعد من المنتخبات المرشحة للبطولة، ومن ثم واجه نظيره القطري الذي يتميز لاعبوه بالطولة والخبرة العالية، إذ بذل المنتخب جهدا مضاعفا للحصول على فرصة التأهل، إلا أن المنتخب القطري حسم هذه المواجهة مستفيدا من المميزات الفنية والبدنية التي يمتلكها.
وكذلك خسر منتخب الناشئات من منتخب لبنان في لقاءه الأول بفارق كبير، إذ حرصت اللاعبات على تقديم أفضل المستويات على رغم صعوبة المهمة، ومن ثم واجه المنتخب البحريني نظيره الفلبيني الذي يمتلك خبرة عالية في لعبة "3 أون 3" والمهارات الخاصة بها، إذ خسرت البحرين اللقاء أيضا.
وقد شهدت البطولة حضور مجموعة من الطلبة البحرينيين في كوالالمبور، والذين ساندوا اللاعبين واللاعبات طوال فترة اللقاءات التي امتدت من الصباح إلى الفترة المسائية، إذ شكل هذا الحضور "الطلابي" حافزا لهم.
وتعليقا على هذه النتائج قال رئيس لجنة 3 أون 3 بالاتحاد البحريني لكرة السلة عبدالجليل خضير إن منتخبي الناشئين والناشئات خرجا بالمزيد من الخبرات بعد خوض التجربة الأولى من نوعها على المستوى الآسيوي، مؤكدا أن البطولة وفرت للاعبين و اللاعبات فرصة الاحتكاك مع منتخبات ذات باع طويل في هذه اللعبة وتمتلك ميزة الطول والبنية الجسدية العالية.
وأضاف خضير "كنا واضحين منذ البداية في الهدف من المشاركة بالبطولة الآسيوية، ونعتقد أن حضورنا بالناشئين والناشئات على هذا المستوى يعد خطوة ايجابية لا تقدر بثمن، لأن الحدث أعطى اللاعبين واللاعبات فرصة طيبة للاحتكاك، وهو الهدف الذي كنا ننشده ونتطلع إليه".
ولفت عبدالجليل خضير إلى أن استراتيجية اتحاد السلة برئاسة رئيس مجلس الإدارة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة تؤكد أهمية فتح الفرص لكافة المنتخبات الوطنية لشق طريقها نحو النجاح والازدهار، للإيمان بأهمية الحضور المكثف في مختلف الاستحقاقات الخارجية من أجل أن تكون المنتخبات قادرة على المنافسة في المستقبل".