بدأ الاتراك الادلاء باصواتهم اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) في استفتاء تاريخي حول تعديلات دستورية تهدف إلى تعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب الادوغان، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس في مركز للاقتراع في دياربكر بجنوب شرق تركيا.
ويصوت حوالي 55,3 مليون ناخب بين الساعة الرابعة والساعة 13,00 بتوقيت غرينتش في شرق تركيا، ومن الساعة 05,00 إلى الساعة 14,00 ت غ في بقية انحاء البلاد، في مشاورة شعبية حول جعل نظام الحكم رئاسيا لا تبدو نتائجها محسومة.
اسطنبول - د ب أ
أيدت غالبية كبيرة من الأتراك المقيمين في ألمانيا، التعديلات الدستورية في بلادهم والرامية إلى التحول إلى النظام الرئاسي.
جاء ذلك وفقا لما أعلنته وكالة أنباء الاناضول الرسمية التركية، مساء الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017)، بعد انتهاء فرز الأصوات المشاركة في الاستفتاء.
وأوضحت الوكالة أن 63.1% من الأتراك المقيمين في ألمانيا صوتوا لصالح معسكر "نعم" المؤيد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما بلغت نسبة مؤيدي معسكر "لا" 36.8%، واقتربت نسبة المشاركة في التصويت في الاستفتاء في ألمانيا من 50%.
وفي سياق متصل، بلغت نسبة المؤيدين للتعديلات الدستورية بين الاتراك المقيمين في النمسا، 5ر73%، بينما أيد 75.1% من الأتراك في بلجيكا تعديلات أردوغان.
وفي هولندا، أيد 71% من الناخبين الأتراك التعديلات الدستورية.
وكانت النتيجة في سويسرا، على النقيض من ذلك، فلم يؤيد التعديلات سوى 38% من المواطنين الأتراك.
وكان بإمكان الأتراك الذين يعيشون في الخارج الإدلاء بأصواتهم في القنصليات ومراكز الاقتراع الأخرى خلال فترة التصويت التي استمرت أسبوعين قبل استفتاء يوم الاحد في تركيا.
وذكرت الاناضول ان حوالي 2.9 مليون ناخب تركي مسجلون في الخارج، نصفهم تقريبا في ألمانيا. ويشكل الأتراك في الخارج حوالي 5% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين.
ووفقا للأناضول فقد أيد ما مجموعه 59.2% من الناخبين الأتراك في الخارج التعديلات، مقابل 51.2% من الناخبين في البلاد.
برلين - د ب أ
دعا مجلس اوروبا يوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) تركيا إلى المحافظة على سيادة القانون وأن تزن خطواتها المقبلة بعناية وذلك بعد الموافقة بأغلبية ضئيلة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وقال الأمين العام للمجلس، ثوربيورن ياجلاند، في بيان "في ظل تقارب نتيجة الاستفتاء فانه يتوجب على القيادة التركية دراسة خطواتها التالية بعناية".
ويعتبر مجلس أوروبا، الذي تحظى فيه تركيا بعضوية كاملة، منظمة رائدة في مجال حقوق الانسان في أوروبا تضم 47 دولة من بينهم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن " الحفاظ على استقلال القضاء وسيادة القانون بما هو منصوص عليه في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، مسألة ذات أهمية قصوى".
كما أصدرت المفوضية الاوربية بيانا اقرت فيه بالنتائج، قائلة إنها ستنتظر تقييم مراقبي الانتخابات "ايضا فيما يتعلق بالمخالفات المزعومة".
وذكر البيان المشترك، الصادر عن كل من رئيس المفوضية الاوربية جان كلود يونكر والممثلة السامية للشئون الخارجية والسياسية والامن بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني ومفوض سياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع يوهانس هان، "إن التعديلات الدستورية، وخصوصا تطبيقها العملي، سيجري تقييمها في ضوء التزامات تركيا كدولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الاوروبي وكعضوه في مجلس أوروبا".
ودعا البيان تركيا إلى "معالجة مخاوف مجلس أوروبا وتوصياته".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فوزه في الاستفتاء الذي سيمنحه صلاحيات جديدة، بعد أن أظهرت نتائج غير رسمية أن نسبة من صوتوا بـ"نعم" بلغت 51.4 في المئة.
وقال أردوغان لأنصاره إن "أول مهمة" بعد تصويت الاحد ستكون تناول مسألة اعادة عقوبة الاعدام في تركيا.
وكان قد ذكر من قبل إنه اذا لم يتم تمرير تعديل دستوري بشأن عقوبة الاعدام في البرلمان بالأغلبية اللازمة، فانه سيدعو إلى إجراء استفتاء اخر من أجل إعادة العمل بعقوبة الإعدام.
وألغيت عقوبة الإعدام في تركيا في عام .2004 وسيؤدي إعادة العمل بها إلى وضع حد لآفاق تركيا في عضوية الاتحاد الأوروبي.
أنقرة – رويترز
قالت محطة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية إن الرئيس رجب طيب إردوغان سيرأس اجتماعا لمجلس الوزراء في قصر الرئاسة في أنقرة يوم الاثنين (17 أبريل/ نيسان 2017) وذلك بعد أن صوت الأتراك لصالح تعديلات دستورية ستمنحه سلطات واسعة. وأعلن إردوغان الفوز في الاستفتاء الذي يمثل أكبر تعديل سياسي في تاريخ تركيا الحديث ولكن معارضين قالوا إن التصويت شابته مخالفات وإنهم سيطعنون في نتيجة الاستفتاء.
بروكسل - أ ف ب
حض الاتحاد الاوروبي الاحد السلطات التركية على السعي الى اوسع توافق ممكن بعد فوز الرئيس رجب طيب اردوغان في استفتاء على تعزيز سلطاته يثير مخاوف المعارضة.
وقال رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الاوروبي لشؤون التوسيع يوهانس هان في بيان مشترك "انطلاقا من النتيجة المتقاربة للاستفتاء والتداعيات البعيدة المدى للتعديلات الدستورية، ندعو السلطات التركية الى السعي لأوسع توافق وطني ممكن في تطبيق هذه التعديلات".
إسطنبول - أ ف ب
أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) فوزه في الاستفتاء على تعزيز سلطاته بعد اعلان نتائج غير نهائية اظهرت تقدما غير كبير، لكن المعارضة نددت بعمليات تزوير واكدت انها ستطعن بالنتيجة.
وكان اردوغان يسعى الى فوز كبير، لكن النتائج التي نشرتها وكالة انباء الاناضول الحكومية اظهرت تقدم مؤيدي تعزيز سلطات الرئيس بنسبة 51,35 في المئة من الاصوات بعد فرز 99 في المئة من مكاتب الاقتراع.
وفي وقت لاحق، أعلن رئيس اللجنة الانتخابية التركية سعدي غوفن في مؤتمر صحافي ان معسكر الـ"نعم" يتقدم على معسكر ال"لا" بفارق نحو 1,25 مليون صوت ولا يزال يتوجب فرز 600 الف صوت فقط، مضيفا ان النتيجة النهائية ستعلن "خلال 11 او 12 يوما".
وفي خطاب متفلز، تحدث اردوغان عن "قرار تاريخي" اتخذه الشعب التركي داعيا الدول والمؤسسات الاجنبية الى "احترام" النتيجة.
وبعيد ذلك، تطرق الى امكان اجراء استفتاء اخر حول اعادة العمل بعقوبة الاعدام، في خطوة قد تنهي عملية انضمام انقرة الى الاتحاد الاوروبي.
وقبيل مداخلة اردوغان، أعلن رئيس الوزراء بن علي يلديريم بدوره فوز الـ"نعم" في الاستفتاء في كلمة من مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في انقرة.
لكن أكبر حزبين معارضين، حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديموقراطي، نددا بـ"تلاعب" تخلل الاستفتاء واعلنا انهما سيطعنان بنتيجته، وخصوصا في ضوء قرار اعلنه المجلس الانتخابي التركي الاعلى في اللحظة الاخيرة لجهة احتساب بطاقات التصويت التي لا تحمل الختم الرسمي لمكتب الاقتراع المعني.
وأعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتش دار اوغلو أن تغيير القواعد الانتخابية في اللحظة الأخيرة من شانه التأثير في شرعية الاستفتاء الذي فاز فيه الرئيس التركي.
خسارة في أكبر المدن
ورغم اعلان فوز الـ"نعم" في مختلف انحاء البلاد، فان معسكر رافضي تعزيز السلطات الرئاسية فاز في المدن الثلاث الرئيسية اسطنبول وانقرة وازمير. كذلك، صوتت مناطق الجنوب الشرقي ذي الغالبية الكردية في شكل كبير ضد توسيع صلاحيات الرئيس.
وكتب سونر كغبتاي المحلل المتخصص في تركيا في معهد واشنطن على تويتر "انه فوز لاردوغان لكنه ايضا هزيمة. لقد خسر اسطنبول حيث كان بدأ حياته السياسية".
من جهته، قال سميم اكغونول الاستاذ في جامعة ستراسبورغ "قبل كل شيء، اتوقع انتخابات تشريعية جديدة (...) لمنح اردوغان كامل السلطات"، معتبرا ان ارساء الديموقراطية في النظام التركي بات امرا "غير مرجح".
واحتفل أنصار الحزب الحاكم بالفوز في انقرة فيما كان يلديريم يلقي كلمته، رغم انهم كانوا يتوقعون فوزا بنسبة أكبر.
وقالت ياديغار بوزتيبي وهي تحمل العلم التركي "كنا نتوقع أكثر، لكنني سعيدة".
واورد مصطفى اوميت اونسال ان "هذه النتيجة تظهر ان قسما من البلاد لا يريد جعل البلاد اقوى مع عقلية اوروبية، اما القسم الاخر فهم ابناء الاناضول الاصليون".
واغلقت مكاتب الاقتراع التي دعي اليها نحو 55,3 مليون تركي ابوابها في الساعة 17,00 (14,00 ت غ).
وينص التعديل الدستوري خصوصا على الغاء منصب رئيس الوزراء لمصلحة رئيس بصلاحيات اوسع، علما بان معارضي اردوغان يتهمونه سلفا بنزعة سلطوية.
وتعرض اردوغان لمحاولة انقلاب في منتصف تموز/يوليو الفائت، وفي حال تأكيد فوز معسكر الـ"نعم" لن يقتصر الامر على تعزيز صلاحياته بل سيكون قادرا نظريا على البقاء في الحكم حتى 2029. وكان تولى رئاسة الوزراء بين 2003 و2014 قبل ان يصبح رئيسا.
وتعتبر الحكومة ان هذا التعديل الدستوري لا غنى عنه لضمان استقرار تركيا والسماح لها بمواجهة التحديات الامنية والاقتصادية. لكن المعارضة تتهم اردوغان بالسعي الى اسكات اي صوت منتقد وخصوصا منذ محاولة الانقلاب.
وكانت المعارضة والمنظمات غير الحكومية تحدثت عن حملة افتقرت الى المساواة مع هيمنة واضحة لأنصار الـ"نعم" في الشارع ووسائل الاعلام.
وتركيا في حالة طوارئ منذ الانقلاب الفاشل. وشهدت توقيف نحو 47 ألف شخص واقالة أكثر من مئة ألف اخرين من وظائفهم.
واضطر حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد الى القيام بحملته في غياب رئيسيه وعدد من نوابه كونهم جميعا في السجن بتهمة الارتباط بمتمردي حزب العمال الكردستاني.
كذلك، برز العنوان الامني في تنظيم الاستفتاء بعدما تعرضت تركيا في الاشهر الاخيرة لسلسلة اعتداءات دامية غير مسبوقة على صلة بتنظيم الدولة الاسلامية والتمرد الكردي.
وتم نشر نحو 380 ألف شرطي لضمان حسن سير الاستفتاء بحسب وكالة انباء الاناضول وجرت عملية التصويت من دون حوادث تذكر.
اسطنبول - د ب أ
أعلنت لجنة الانتخابات في تركيا، مساء اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017)، فوز معسكر "نعم" في الاستفتاء على التعديلات الدستورية حول تطبيق نظام رئاسي وفقا لنتائج مؤقتة، بحسب ما أعلنه رئيس اللجنة سادي جوفن.
إسطنبول - أ ف ب
اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انه قد يدعو الى اجراء استفتاء حول اعادة العمل بعقوبة الاعدام، وذلك بعد اعلان فوزه في استفتاء على توسيع سلطاته اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017).
وردا على حشد في اسطنبول كان يهتف "اعدام"، قال اردوغان انه "سيبحث الان هذا الامر مع (رئيس الوزراء بن علي) يلديريم، موضحا انه اذا وافقت المعارضة على اعادة العمل بهذه العقوبة "فساوافق"، واذا لم توافق "فسنجري عندها استفتاء جديدا".
إسطنبول - أ ف ب
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) الدول والمؤسسات الاجنبية الى احترام نتيجة الاستفتاء على توسيع سلطاته، وذلك بعد حملة تخللها توتر كبير مع دول الاتحاد الاوروبي.
وقال اردوغان "نريد ان تحترم الدول والمؤسسات الاخرى قرار الامة"، داعيا الحلفاء الى ان يدركوا في شكل اكبر ما تواجهه تركيا من "حساسيات" في "حربها ضد الارهاب".
انقرة - أ ف ب
اعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم مساء اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) فوز مؤيدي توسيع سلطات الرئيس رجب اردوغان، وذلك رغم طعن المعارضة في النتيجة.
وقال يلديريم في كلمة القاها في مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في انقرة "مواطني الاعزاء، تشير نتائج غير رسمية الى ان الاستفتاء الذي نص على جعل النظام رئاسيا توج بفوز النعم".
إسطنبول - أ ف ب
تصدر مؤيدو توسيع صلاحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نتائج الاستفتاء الذي جرى اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) بأكثر من 51 في المئة من الاصوات بعد فرز نحو 99 في المئة من مكاتب الاقتراع، وفق وكالة انباء الاناضول الحكومية.
وقالت الوكالة انه بعد فرز 98,95 في المئة من مكاتب الاقتراع، تصدر المؤيدون ب51,34 في المئة فيما نددت المعارضة ب"تلاعب" معلنة انها ستطعن بالنتائج.
إسطنبول - أ ف ب
اتهم ابرز حزبين معارضين في تركيا اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) السلطات التركية ب"التلاعب" بنتائج الاستفتاء حول توسيع سلطات الرئيس رجب اردوغان الذي اظهرت نتائجه الجزئية فوز مؤيدي توسيع سلطات الرئيس.
وندد بولنت تزجان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض (ديموقراطي اشتراكي) في تصريح الى قناة سي ان ان تورك بقرار المجلس الانتخابي احتساب البطاقات غير المختومة التي استخدمت خلال الاستفتاء معتبرا هذا الامر "خرقا" للقواعد المرعية الاجراء. كما اعلن حزب الشعوب الديموقراطي في تغريدة طعنه في نتائج ثلثي مكاتب الاقتراع.
أنقرة - د ب أ
أجرى مساء اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء بن علي يلدريم لتهنئته بنتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وأشار أردوغان إلى أنه اتصل بآخرين من الذين أيدوا التصويت بـ "نعم"، حسب وكالة الأناضول الرسمية للأنباء.
اسطنبول - د ب أ
ذكرت وكالة الأناضول التركية الرسمية مساء اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) أنه بعد فرز كافة الأصوات في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي توسع من سلطات الرئاسة فى تركيا ، بلغت نسبة من صوتوا بـ"نعم" 25ر51 بالمئة.
وأضافت الوكالة أن من صوتوا لصالح خيار "لا" بلغت نسبتهم 75ر48 % في حين بلغت نسبة المشاركة في عموم البلاد وفق النتائج النهائية غير الرسمية 87 في المئة.
إسطنبول - أ ف ب
تقدم مؤيدو توسيع صلاحيات الرئيس التركي رجب أردوغان على معارضيهم بعد فرز أكثر من 90 في المئة بالمئة من بطاقات التصويت في استفتاء اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017)، في حين تقلص الفارق بين الطرفين عما كان عليه اثر اعلان اولى النتائج.
فقد أظهرت النتائج حصول مؤيدي توسيع صلاحيات الرئيس وتغيير النظام من برلماني إلى رئاسي على نسبة 52,7 في المئة بينما حصل المعارضون على نسبة 47,3 في المئة، بحسب ما نقلت وكالة الاناضول الرسمية للانباء عن اللجنة الانتخابية بعد فرز أكثر من 90 في المئة من الأصوات.
أنقرة – رويترز
قالت محطة خبر ترك التلفزيونية اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) إن نحو 86 بالمئة من الناخبين الأتراك المسجلين أدلوا بأصواتهم في استفتاء على تعديلات دستورية ستمنح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان صلاحيات رئاسية واسعة.
كان القائمون على استطلاعات الرأي قالوا "وفقا لانتخابات سابقة" إن ارتفاع نسبة الإقبال على التصويت قد تضر بإردوغان حيث يشكل ناخبو المعارضة في العادة النسبة الأكبر ممن يميلون إلى مقاطعة التصويت في يوم الانتخابات.
إسطنبول - أ ف ب
تقدم مؤيدو توسيع صلاحيات الرئيس التركي رجب اردوغان على معارضيهم بعد فرز 60 بالمئة من بطاقات التصويت في استفتاء اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) الذي من شأنه تغيير طبيعة النظام في تركيا، بحسب وكالة انباء الاناضول الحكومية.
وبحسب هذه النتائج الجزئية صوت 56,2 بالمئة مع توسيع صلاحيات الرئيس وتغيير النظام من برلماني الى رئاسي.
إسطنبول - أ ف ب
نقل التلفزيون التركي "ان تي في" ان النتائج الاولية التي ظهرت بعيد اغلاق مكاتب الاقتراع في تركيا تفيد بان الـ "نعم" للاصلاحات التي تعطي الرئيس رجب طيب اردوغان صلاحيات واسعة، تتقدم بفارق كبير.
وبعد فرز بطاقات الاقتراع لـ 25% من صناديق الاقتراع، جاءت نتائج الـ"نعم" 63،2% مقابل 36،8% لـ"لا"، حسب النتائج الجزئية التي اعلنها تلفزيون "ان تي في".
والاستفتاء هو على تعديل دستوري يستبدل النظام البرلماني الحالي بنظام رئاسي.
أنقرة - د ب أ
انتهى اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) في الساعة الخامسة مساء (1400 بتوقيت غرينتش) التصويت في استفتاء تركيا حول توسيع سلطات الرئاسة بشكل كبير، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية.
وبدأ فرز الأصوات وسط توقع ظهور النتائج في المساء، رغم أن تقارب السباق قد يعني أن يستغرق الرصد وقتا أطول.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن هناك إقبالا كبيرا على المشاركة في الاستفتاء.
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت نحو 55 مليون مواطن في الداخل و 9ر2 مليون في الخارج.
رويترز
قتل شخصان وأصيب ثالث في تبادل لإطلاق النار بساحة مدرسة بها لجنة اقتراع في ديار بكر بجنوب شرق تركيا اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017).
ووقع الاشتباك في منطقة جيرميك الواقعة على بعد نحو 90 كيلومترا شمال غربي المدينة.
ونقل المصاب إلى بلدة سيوريك جنوبي تشيرميك.
ولم يتضح على الفور سبب الاشتباك.
وجرى تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة التي يقطنها غالبية من الأكراد مع بدء التصويت في استفتاء بشأن تعديلات دستورية ربما تمنح رئيس البلاد صلاحيات واسعة جديدة.
اسطنبول - د ب أ
اتهم نائب كردي تركي معارض الشرطة بعرقلة عمل المراقبين التابعين لأحزاب المعارضة في الاستفتاء الدستوري الذي يجري اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) في أنحاء تركيا.
وقال النائب ضياء بير المنتمي لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، من إحدى اللجان بولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، إن الشرطة تقوم بإبعاد مراقبي الحزب وكذلك مراقبي حزب الشعب الجمهوري.
وتحمل بطاقات التعريف التي أصدرتها الأحزاب لمراقبيها اسم الحزب وشعاره. وتقول الشرطة إنها تبعد مراقبي الحزبين لأنه يحظر إظهار رموز حزبية في مراكز الاقتراع في يوم التصويت.
وأضاف بير أنه تردد وقوع حوادث مشابهة في مراكز اقتراع أخرى في المنطقة ذات الأغلبية الكردية جنوب شرقي البلاد.
وأضاف أن الشرطة تستهدف على وجه الخصوص مراقبي حزب الشعوب والحزب الجمهوري، وقال :"ليس لنا مراقبون حاليا في مراكز الاقتراع".
وتجدر الإشارة إلى أن هذين الحزبين هما الجهتان الوحيدتان اللتان نشرتا مراقبين من المعسكر الرافض للتعديلات.
اسطنبول - د ب أ
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصوته في اسطنبول في الاستفتاء على تعديلات دستورية توسع الصلاحيات الرئاسية، وقال لوسائل إعلام محلية إنه يثق في إدراك الشعب للديمقراطية.
وأدلى أردوغان وعقيلته وعدد من أفراد أسرته، مصطحبا أحفاده، بأصواتهم في الاستفتاء.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عنه القول بعد الإدلاء بصوته:"هذا الاستفتاء ليس كأي تصويت عادي ... هذا استفتاء على اتخاذ القرار بشأن نظام إداري جديد، على تغيير وتحول في الجمهورية التركية. وآمل أن يتخذ شعبنا قرارا يمهد الطريق إلى تطور سريع ... إننا بحاجة إلى النمو بشكل أسرع والسير بشكل أسرع".
وأكد أنه يثق في إدراك الشعب للديمقراطية.
وفي إزمير غربي البلاد، أدلى رئيس الوزراء بن علي يلدريم بصوته. ومن المقرر أن يتم إلغاء منصب يلدريم إذا ما تم تمرير التعديلات الدستورية.
وقال لوسائل الإعلام بعد الإدلاء بصوته :"مهما كانت النتيجة، فستكون محل احترام. قرار شعبنا هو دوما القرار الأفضل".
وفي أنقرة، أدلى كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض بصوته في الاستفتاء.
اسطنبول - د ب أ
أفادت وكالة "دوغان" الإخبارية التركية بمقتل شخصين في مشاجرة اندلعت أمام مركز اقتراع بولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017).
اسطنبول - د ب أ
حذر أوزجان موتلو النائب البرلماني عن حزب الخضر بالبرلمان الألماني "بوندستاج" من تأييد المواطنين للنظام الرئاسي الذي يسعى إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تركيا خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017).
وقال موتلو المنحدر من أصول تركية والذي يقيم حاليا في اسطنبول أثناء الاستفتاء، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم: "إن التصويت بنعم على الاستفتاء الدستوري يساوي إلغاء الديمقراطية البرلمانية ومبدأ الفصل بين السلطات. وقلما يمكن لتركيا كهذه أن تجد مكانا في الاتحاد الأوروبي".
وأعرب البرلماني الألماني الذي عمل سابقا مراقبا على الانتخابات لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن أمله في ألا تغادر تركيا طريق الديمقراطية.
وقال: "لذا أمل أن تصوت المواطنات والمواطنون اليوم بلا، وأن يعززوا الديمقراطية في بلادهم".
وفتحت اللجان الانتخابية في تركيا أبوابها صباح اليوم أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم على الاستفتاء على تعديلات دستورية توسع الصلاحيات الرئاسية.
وأدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعقيلته وعدد من أفراد أسرته، مصطحبا أحفاده، بأصواتهم في الاستفتاء، وقال لوسائل إعلام محلية إنه يثق في إدراك الشعب للديمقراطية.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عنه القول بعد الإدلاء بصوته:"هذا الاستفتاء ليس كأي تصويت عادي ... هذا استفتاء على اتخاذ القرار بشأن نظام إداري جديد، على تغيير وتحول في الجمهورية التركية. وآمل أن يتخذ شعبنا قرارا يمهد الطريق إلى تطور سريع ... إننا بحاجة إلى النمو بشكل أسرع والسير بشكل أسرع"، مؤكدا أنه يثق في إدراك الشعب للديمقراطية.
رويترز
بدأ الناخبون الأتراك الإدلاء بأصواتهم في معظم أنحاء تركيا الساعة الثامنة (0500 بتوقيت غرينتش) من صباح اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) في استفتاء قد يمنح الرئيس رجب طيب إردوغان سلطات جديدة واسعة ويمهد لأكبر تغيير في النظام السياسي لتركيا في تاريخها الحديث.
وبدأ التصويت في مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا في السابعة صباحا (0400 بتوقيت غرينتش).
وأدلى إردوغان بصوته اليوم في مدينة اسطنبول.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في 167140 مركز اقتراع بجميع أنحاء تركيا نحو 55 مليون شخص. وينتهي التصويت في الساعة الخامسة مساء(1400 بتوقيت غرينتش).
وأدلى الناخبون الأتراك في الخارج بأصواتهم بالفعل.
وأثار الاستفتاء انقساما كبيرا في صفوف الشعب.
ويقول إردوغان وأنصاره إن هذه التعديلات ضرورية لإصلاح الدستور الحالي الذي كتبه جنرالات في أعقاب انقلاب عسكري عام 1980 ولمواجهة تحديات أمنية وسياسية أمام تركيا وتفادي الحكومات الائتلافية الهشة التي تشكلت في الماضي.
ويقول المعارضون إنها خطوة نحو المزيد من الاستبداد في بلد ألقي القبض فيه على نحو 40 ألف شخص كما تمت إقالة 120 ألف شخص أو وقفهم عن العمل في حملة أعقبت انقلابا فاشلا في يوليو تموز الماضي مما أثار انتقادات من حلفاء تركيا في الغرب وجماعات حقوقية.
وتقضي التعديلات وعددها 18 بإلغاء منصب رئيس الوزراء ومنح الرئيس سلطة وضع مسودة الميزانية وإعلان حالة الطوارئ وإصدار المراسيم للإشراف على الوزارات دون موافقة البرلمان.
اسطنبول - أ ف ب
أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن الاستفتاء الجاري اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) حول توسيع صلاحياته الرئاسية هو تصويت من أجل مستقبل تركيا.
وقال بعدما أدلى بصوته في اسطنبول "ستتقدم أمتنا إن شاء الله هنا وفي الخارج نحو المستقبل هذا المساء بقيامها بالخيار المنتظر" مشيرا إلى أن الاستفتاء ليس عملية اقتراع "عادية" بل يهدف إلى تحويل نظام الحكم.
بالتوفيق للأخوة الأتراك، نتيجة الإستفتاء واضحه ومدى تأثيرها كذلك واضح على محبي الشعب التركي وحاسديه. والقافلة تسير ببركة الله.
اخويي انصحك روح بورصه دامك في تركيا أحسن من اسطنبول
بشار الاسد يرفض نتائج الاستفتاء في تركيا ويصفها بأنها فضيحة للديمقراطية وأنها سوف تؤدي الي الاستبداد والدكتاتورية !!
انا حاليا في اسطنبول ولا ارى لا افراح ولا احتجاجات ولكن رجال الامن منتشرة في ساحة تقسيم
دكتاتورية وتفرعن بالاغراء والوعد والوعيد .. هكذا تكونت سلسة حكام الفراعنة وغيرهم من طغاة العصر والسبب. عقول مسيرة ومقفلة
الله يبراك