تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أقيم سباق "سبارتان" بمشاركة وحضور نحو عشرة آلاف شخص، وذلك في قرية البحرين الدولية للقدرة.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أهمية احتضان واستضافة المملكة لمثل هذه المناسبات والأنشطة الرياضية التي لها انتشار كبير على مستوى العالم وتحظى باهتمام ومشاركة واسعة من قبل المهتمين، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على تنشيط ونمو حركة السياحة في المملكة من خلال جذب أعداد كبيرة من السائحين سواء من الممارسين أو المتابعين، وذلك بما يتوافق مع سياسية الدولة الرامية إلى تنويع مصادر دخلها، لافتاً سموه إلى أن السياحة الرياضية أصبحت أحد أهم الوسائل التي تساعد على استقطاب السياح.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالمشاركة الكبيرة التي شهدها السباق، إذ لم يمنع الارتفاع في درجة الحرارة المتسابقين من المشاركة والمنافسة بقوة لإنهاء السباق بكافة مراحله، ما يظهر الحماس والجدية العالية التي يحملونها، مهنئاً سموه الفائزين وجميع المشاركين الذين أظهروا روحاً تنافسية عالية.
وأشار سموه إلى أهمية نشر ثقافة الرياضة وممارستها مجتمعياً من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات والأنشطة التي تجمع ما بين التنافس والمرح والإثارة، إذ أثبتت التجربة أنها تحظى باهتمام كبير من قبل مختلف أفراد المجتمع، منوهاً سموه بارتفاع شريحة المهتمين بمثل هذه المسابقات الرياضية في المملكة وما تشهده من زيادة مستمرة في حجم المشاركة، الأمر الذي يتلاءم مع الخطط والاستراتيجيات التي وضعتها الدولة لتعزيز مفهوم الرياضة.
وانطلق سباق "سبارتان" على دفعات بمشاركة واسعة من قبل الجنسين سواء من المواطنين أو الأجانب، وشمل السباق على مجموعة من الألعاب الرياضية التي تختبر قوة التحمل واللياقة، منها السباحة في البحر والسير عبر الوحل والقفز فوق النار والأسلاك الشائكة واجتياز الحواجز، وغيرها من العوائق.
هذا وقد تم تكريم الأوائل في سباق المحترفين بعد نهاية المسابقة.