نظم طلبت عمادة شئون الطلبة بجامعة الخليج العربي بالتعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي، حملة للتبرع بالدم شارك فيها أكثر من 140 متبرع من طلبة الطب والعلوم الطبية وطلبة الدراسات العليا والكادر الأكاديمي والإداري، إذ تأتي هذه الحملة السنوية في إطار تعزيز دور الجامعة اتجاه المجتمع المحلي بما يتماشى مع المسؤولية المجتمعية المتمثلة في مد يد العون والمساعدة للمرضى والمستشفيات في مملكة البحرين.
عن الحملة ونجاحها اللافت قالت المشرفة الاجتماعية بقسم الرعاية الطلابية بعمادة شئون الطلبة بجامعة الخليج العربي عائشة السبيعي ان الحملة شهدت إقبالاً ملحوظاً من موظفي الجامعة و طلبتها الذين أقبلوا على التبرع بدمائهم ترسيخاً للأهداف الانسانية والاجتماعية النبيلة، وتسابقوا جميعاً إلى التبرع بالدم تجاوباً منهم مع الحملة، ورغبة منهم في دعم كل أشكال التواصل مع المجتمع وتقديم الدعم الإنساني لعدد من المرضى الذين يحتاجون إلى التبرع بالدم ليبقوا على قيد الحياة، مؤكدة إن جامعة الخليج العربي ومنذ تأسيسها تعمل على دعم النشاطات الطلابية العلمية، والارتقاء بالإبداع العلمي بين طلابها، من خلال إقامة مختلف الأنشطة الإنسانية والثقافية والاجتماعية والرياضية التي تصقل شخصية الطالب.
وأكدت السبيعي إن تفاعل أسرة جامعة الخليج العربي من طلبة وأكاديميين وإدرايين وعمال مع هذه الحملة ليس غريباً، فهم يبادرون للمشاركة في الحملات المشابهة التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع وزارة الصحة، وكان ما يثلج الصدر إن العمال البسطاء العاملين بالجامعة كانو في مقدمة صفوف المتبرعين، مما يدل على ان كل منتسبي الجامعة تواقين لخدمة المجتمع، لا سيما عندما يرتبط الأمر بإنقاذ حياة مريض، واوضحت ان هذه الحملة هي بمثابة التدريب العملي لطلبة الطب الذين شاركوا بفعالية في تنظيم الحملة والإعداد المسبق لها، وقد تعرفوا طوال يوم تنفيذ الحملة على انواع الدم، وطرق فحص الدم، وفرز المقبول والصالح منه للتبرع، كما تعلموا من خلال فحص العينات على الامراض السائدة وطريقة الكشف عن السكري وضغط الدم، وما هي طبيعة ونوعية الأمراض التي تحتاج إلى نقل الدم، ناهيك عن مشاركة المرضى معاناتهم والوقف معهم إنسانيا.