تعرض للبيع اليوم الأربعاء في مزاد تنظمه دار "بونامز" في لندن رسائل من جاكي كينيدي إلى السفير البريطاني في الولايات المتحدة ديفيد اورمسبي غور المغرم بها، قبل زواجها الثاني من ارسطو اوناسيس.
وأعربت ارملة جون كينيدي في هذه الرسائل عن الصداقة التي تربطها بالسفير البريطاني المعتمد في واشنطن بين عامي 1961 و1965 رافضة الزواج منه ومفسرة قرارها الزواج من الثري اليوناني اوناسيس.
وكتبت تقول "لقد تشاركنا الكثير من الأمور وآمل ألا ينقطع رابط الحب والألم هذا أبدا" رافضة طلبه للزواج العام 1968.
وأكدت له ان أوناسيس مختلف عما يعتقد وقد لفتها الحزن الذي يشعر به عندما التقته قبل 13 عاما. وأكدت "لانه يشعر بالوحدة فهو سينجح في حمايتي من شعور الوحدة".
وفي مسودة تعود إلى 3 فبراير/ شباط 1968 يشكو اورمسبي غور الذي كانت زوجته قد توفيت قبل سنة على ذلك في حادث سيارة ألمه من رفضها له "كل خططي المثيرة للشفقة (..) بما في ذلك زواج سري في الصيف، قد فشلت جميعها" واصفا هذا الفشل بانه "لا يطاق".
وتغطي الرسائل الـ18 المعروضة للبيع في المزاد الفترة بين 1963 و1968 بين اغتيال جون كينيندي والزواج من اوناسيس. وهي ضمن مجموعة من الوثائق التي عثر عليها في منزل اورمسبي غور العائلي. ومن بين الوثائق رسائل متبادلة مع جون كينيدي وعدة وزراء بريطانيين قدرت دار "بونامز" سعرها بـ150 اأف جنيه بريطاني (170 ألف يورو).
وين كان يقدر هالسفير على مصاريف جاكي حتى لو كان ملييونير مايقدر،،،لازم اتكون ملياردير او بليونير بالامريكي.