العدد 5311 - الأربعاء 22 مارس 2017م الموافق 23 جمادى الآخرة 1438هـ

الفوتوغرافية البحرينية نجاة الفرساني تكتب تفاصيل صحراء "الربع الخالي" في صورة


في سرديات صورها التي تذكرنا بمغامرات وحكايا أدب الرحلات، تذهب المصورة الفوتوغرافية البحرينية نجاة الفرساني وعلى طريقة الرحالة الأثنوجرافيين لتصف تفاصيل صحراء "الربع الخالي" وثقافة المكان من خلال الصورة.

"اكتشف الربع الخالي" هو عنوان رحلتها في ربوع ثاني أكبر صحراء في العالم تقول الفوتوغرافية الفرساني، والتي تتجزأ بين السعودية، اليمن، الإمارات  وعمان وتتكون من كثبان رملية ناعمة ومتحركة. لتضيف بأن الرحلة كانت من تنظيم مسابقة أضواء عمان الدولية التابعة للجمعية العمانية للتصوير الضوئي بقيادة المصور العماني هيثم الشنفري، كان هذا حافزاً آخر - تقول الفرساني - للمشاركة في الرحلة.

وعلى رغم أنها لم تكن يوماً من الشغوفين بالرحلات البرية أو تصوير الطبيعة، إلا أنها قصدت في ذهابتها تلك المغامرة رغبة في الاكتشاف وخوض غمار تجارب وتحديات تكون مضامينها مغايرة وغير اعتيادية وفيها اختبار حقيقي لإمكانات المرأة البحرينية.

بعد التواصل مع الفوتوغرافي الشنفري، في خصوص الرغبة في خوض التجربة، أخبرني بقسوة مسارات الرحلة ورعونتها، ذلك لأنها تمثل حالة انقطاع تام مع العالم في المدينة، مشيرا إلى أن اماكن اقامتنا ستكون عبارة عن خيم صغيرة و وسائل عيش محدودة، لكن شغفي بخوض هذه المغامرة كان أكبر بكثير من أن أتراجع.

كان البرنامج منظماً كما مسارات الرحلة خلال الخمسة الأيام - تواصل كلامها- قصدنا في اليوم الأول مدينة صلالة لتصوير حياة الصيادة و أسماك السردين و المناطق الجبلية التي تحيط بهذه المدينة، فيما كانت الثلاثة أيام المتبقية قد قضيناها في صحراء "الربع الخالي".

تجربة ومغامرة فريدة بالنسبة لي كإمرأة بحرينية وخليجية - تختم الفوتوغرافية الفرساني حديثها- استمتعت بكل تفاصيلها رغم صعوبة الجو وخلو المنطقة من النشاط البشري والانقطاع التام عن عوالم وفوضى الاتصال وتكنولوجيا العصر الحديث، وهذا تحدٍّ آخر يضاف للتجربة، لتجدد رغبتها في معاودة خوض التجربة وعيش الأجواء التي تصفها بالساحرة والاستمتاع بهدوء فضاء الصحراء وجمال الطبيعة وممارسة هوايتها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:10 ص

      صور جميلة و روعة، كم كنت أتمنى أن أكون في مثل تلك المناطق حيث لا ضوضاء ولا زحمة ولا ازعاج ولا نت و لا مجاملات ولا نفاق. منعزل عن الحروب و الإرهاب. منطقة آمنة

اقرأ ايضاً