حازت مملكة البحرين على تضامن خليجي وعربي قوي إزاء ما ورد في بيان المفوض السامي للأمم المتحدة حيث أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجموعة العربية في المجلس عن خيبة أملها لما ورد في بيان المفوض السامي لحقوق الإنسان، مؤكدة على الدعم الكامل لمملكة البحرين في جهودها لتعزيز حقوق الإنسان بها، معتبرة أن مملكة البحرين قد قدمت نموذجًا مشرفًا في تطور حقوق الإنسان.
فقد أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان لها عن خيبة أملها إزاء ما جاء من إشارات سلبية في الإحاطة الشفهية للمفوض السامي بشأن مملكة البحرين والتي لا تعكس حقيقة واقع حقوق الإنسان في المملكة وسجلها المتطور في مجال حقوق الإنسان. وتؤمن دول مجلس التعاون أن مملكة البحرين قدمت نموذجاً متقدماً في تطور حقوق الإنسان في سياق مؤسساتها الدستورية والآليات الوطنية المنشأة، ودعمها التام لكافة الإجراءات التي تتخذها في إطار محاربة الإرهاب والتعصب والتطرف العنيف.
وأكدت دول مجلس التعاون دعمها جهود مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان وتشجيعها على مواصلة مشاريعها وخططها الوطنية الرامية لتعزيز حقوق الإنسان. كما أشادت بتفاعل مملكة البحرين الإيجابي مع مجلس حقوق الإنسان وآلياته، ودعم مبادرات المملكة في مجال التعاون التقني وبناء القدرات مع الدول الصديقة أو مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
في نفس الإطار رحبت المجموعة العربية في مجلس حقوق الإنسان بالجهود التي تبذلها الدول العربية التي اشار اليها المفوض السامي في سبيل تعزيز وحماية حقوق الانسان فيها والتي من ضمنها مملكة البحرين.