قررت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها عدم التعامل بعد الآن مع محاسبي شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" اللذين خلطا بين ظرفين في حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد الماضي ما أدى إلى خطأ في إعلان اسم الفيلم الفائز.
وأوضحت ناطقة باسم الأكاديمية لوكالة فرانس برس ان براين كولينان ومارثا رويز وهما المحاسبان اللذان كانا متواجدين في الكواليس لتسليم المظاريف إلى مقدمي الجوائز في كل فئة لن يكونا موضع ترحيب في الحفلات المقبلة.
وأكدت الناطقة ان الشركة بحد ذاتها ليست حتى الآن معرضة لعقوبات من قبل الأكاديمية.
ويقف المحاسبان اللذان أشرفا على توزيع المظاريف في السنوات الأربع الأخيرة، وراء أكبر خطأ في تاريخ الأوسكار وهو حفل عادة ما يكون تنظيمه مضبوطا بإحكام.
لكن الأحد الماضي وبعد دقائق من التقاط صور له في الكواليس وهو يرسل صور مشاهير عبر "تويتر"، سلم كولينان الظرف الخطأ إلى الممثل وارن بيتي اذ كان يحمل اسم الفائزة بجائزة أفضل ممثلة إيما ستون وليس أفضل فيلم. وقد أثار ذلك فضول بيتي إلا انه لم يتلفظ بأي كلمة وعرض البطاقة على الممثلة فاي دانواي التي شاركته التقديم فما كان منها بعدما شاهدت اسم "لالا لاند" تحت اسم الممثلة أيما ستون إلا ان أعلنت انه الفيلم الفائز.
ومرت دقيقتان ونصف الدقيقة قبل ان يصحح الخطأ وكان منتجو "لالا لاند" قد قاموا بكلمات الشكر. ومنحت الجائزة من بعد ذلك إلى فيلم "مونلايت".
راحت عليه الي سبب الغلطة